حقوق وحريات

في #صنعاء صورة "الزعيم" جريمة عقوبة حاملها   السجن ؟

صورة لمجندات يحملن السلاح في صنعاء يعتقد أنهن "الزيبيات"

السبت - 09 ديسمبر 2017 - الساعة 03:25 ص بتوقيت اليمن ،،،

البعد الرابع :خاص





تواصل جماعة الحوثي بحثها الشاق عن العميد طارق محمد عبدالله صالح في أحياء العاصمة خصوصا صنعاء القريبة من منزل صالح  ، حيث مايزال طارق مختفي  حتى اللحظة منذ فجر 4 من ديسمبر .


وفي الأثناء ما تزال فرق نسوية خاصة تابعة لجماعة الحوثي تواصل عملية البحث عبر مداهمة المنازل والأحياء في صنعاء عبر الفرقة  الخاصة التي تكنيها  الجماعة "بالزينبيات" وهن فرقة عسكرية شكلها الحوثيون من النساء اللواتي فقدن  ازواجهن  في خضم الحرب ، وتقوم جماعة الحوثي باستقطابهن  واستغلال حماسهن  حتى ينتهي بهن المطاف كمجندات  لصالح خدمة أهداف الجماعة .

وعلمت البعد الرابع من مواطنون في صنعاء أجرت مراسلنا معهم اتصالات هاتفية أن ما بات يعرف بالزينبيات يقدمن  على تفتيش هواتف النساء في كل المنازل التي تخضع للتفتيش وان أي امرأة تحصل النساء على صورة علي عبدالله صالح الملقب "بالزعيم" كما كان يطلق عليه جماهيريه ،  يتم التحقيق معها واحالتها إلى   أقرب سجن تابع للجماعة .
وفي الأثناء تواصل جماعة الحوثي عبر مجنديها  المنتشرين في شوارع وإحياء  صنعاء تفتيش كل المارة والمركبات وتطور الأمر مؤخرا إلى تفتيش كل الهواتف بعد أن اقتصر خلال الفترات السابقة على المشتبه بهم فقط .
وقالت المصادر إن جماعة الحوثي كانت قد أصدرت تعميم إلى افرادها  باعتقال كل من يعثر  في هاتفه المحمول صور للرئيس السابق علي عبدالله صالح  والتحقيق معه  ،المصادر ذاتها أكدت "للبعد الرابع " أن العشرات من سكان صنعاء تم سجنهم  بتهمة احتفافظهم بصورة صالح .
وخلال ذلك تداول ناشطون في صنعاء منشورات تفيد بأن كل أجهزة الاتصالات بما فيها برامج التواصل الاجتماعي خاضعة للمراقبة من قبل جماعة الحوثي ، وتم تداول هذه المنشورات على نطاق واسع .

غير أن ناشطون رجحو  أن محتوى هذه المنشورات يأتي  ضمن الحرب الدعائية التي تصدرها جماعة الحوثي والهدف منها  نشر الرعب والخوف في أوساط المجتمع خصوصا في شمال اليمن .

وقالت مصادر للبعد الرابع أن سكان صنعاء يعيشون حالة من الخوف والذعر  بعد مقتل صالح وان العاصمة تعيش أصعب أيامها على الإطلاق ، وسط حملة اعتقالات تعسفية تقدم عليها الجماعة من جهة وتصفية آخرين خصوصا من الشخصيات التي عرف عنها أنها كانت موالية لحزب المؤتمر والرئيس السابق علي عبدالله صالح .