البعد الرابع / آخر تحديث :
الثلاثاء - 30 أبريل 2024 - 02:44 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
الرئيسية |
الافتتاحية |
اخبار وتقارير |
صحافة استقصائية |
البعد السياسي |
المرأة والطفل |
الملعب الرياضي |
قناة البعد الرابع |
منوعات |
إخترنا لكم
الأكثر مشاهدة
مدارس النبراس وسماء عدن تحصدان مواقع الريادة في البطولة العر ...
رحالة يمني يقطع 750 كيلومترًا على ظهر جمل في رحلة "عام الإبل ...
محافظ صنعاء في بيان التعزيه : نشعر بالفخر لما حملته سنوات اح ...
المجلس الأعلى للمقاومة يعزي في رحيل فقيد الوطن اللواء أحمد م ...
العولقي يلتقي وفد مكتب المبعوث الدولي بالعاصمة عدن ...
محافظ صنعاء يعزي في رحيل اللواء أحمد العولقي ...
وزير الداخلية يبحث أوجه التعاون المشترك مع السفيرة الفرنسية ...
اجتماع برئاسة وزيري المالية والداخلية يناقش جهود تنفيذ الإصل ...
منظمة أممية : التغيرات المناخية في اليمن تؤثر على حياة الأط ...
المبعوث الأمريكي إلى اليمن يبحث مع مسؤول عماني لوقف التصعيد ...
الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار على عددًا من المحافظات خلال ...
جماعة الحوثي تلزم مصلحة الضرائب بتخصيص 300 مليون ريال للمراك ...
كتابات ومشاركات
وزير غير مؤقت
ماجد الشعيبي
لا عدالة إلا بقوانين تحاسب القاضي قبل المتقاضي لديه!
ماجد الداعري
استعادة تبدأ من التوافق الجنوبي الجنوبي
اديب العيسي
همسة في أذن الجميع
أحمد الليثي
البحر الاحمر ...حرب قادمة
خالد سلمان
فقراء محتاجون ومتعففون على عتبة الشهر الفضيل ينتظرون ؟
سعدان اليافعي
ثلاث خطوات للنجاح
أسامة الشرمي
ما الذي أبكاك أيها القائد البحسني؟!
ماجد الداعري
أخبار وتقارير
(تقرير) الساحل الغربي ... بين درونز الحوثي وكتائب طارق
الخميس - 19 أبريل 2018 - الساعة 01:24 ص بتوقيت اليمن ،،،
البعد الرابع :خاص
يجاهد الحوثيين لتفجير ما خسروه من رقع جغرافية شاسعة على الساحل الغربي ؛ تارة من خلال صواريخهم البالستية التي انهالت بغزارة غير مسبوقة على مديرية المخاء ، وتارة أخرى من خلال طائرات "الدرونز المفخخة" التي ادخلها الحوثيون كسلاح جديد في مسرح العمليات.
حيث تبنى الحوثيون قصفا صاروخيا مزدوجا بمشاركة طائرات مسيرة على مواقع قوات التحالف في مديرية المخا جنوبي محافظة الحديدة الساحلية على البحر الاحمر.
وبذات الأسلوب حاول الحوثيون تقويض التقدم العسكري للقوات اليمنية والعربية المشتركة في مديرية ميدي شمال محافظة حجة ، وذلك بعد ان أعلنت الشرعية أحكام قبضتها على كامل المديرية الساحلية بما ينذر بكماشة عسكرية وشيكة قد تطبق على المتمردين في الحديدة من اتجاهين مختلفين.
نذر الحرب هذه دفعت الحوثيين الى تكثيف صواريخهم البالستية على الداخل السعودي والساحل الغربي وكذلك استئناف تهديداتهم لممرات الملاحة الدولية.
لكن اللافت ميدانيا تمثل بدخول الطائرات المسيرة كسلاح فاعل في الحرب اليمنية ومن قبل جميع الاطراف.
سخونة في الاجواء ..
في العام الماضي آثار حديث الحوثيين عن تطويرهم "للدرونز اليمني" سخرية وسائل الاعلام ، لكنها اليوم تؤخد على محمل الجد من قبل القيادة العسكرية للتحالف العربي التي اعلنت الاثنين الماضي إسقاطها طائرتين دون طيار قالت إنهما إيرانيتي الصنع فوق مديرية ميدي، بعد نحو اسبوع من اول هجوم للحوثيين بهذا النوع من الطائرات داخل الاراضي السعودية.
وفي ذات السياق تمكنت القوات الإماراتية المسلحة، ضبط طائرة مسيرة من نوع "قاصف/1 الإيرانية" محملة بالمتفجرات كانت تحاول التسلل إلى مواقع قريبة من القوات الموالية للشرعية.
واكتشفت الفرق المختصة - خلال فحص مكونات الطائرة - كمية كبيرة من المواد المتفجرة كانت معدة لاستخدامها ضد الأهداف المنتخبة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
وعلى هامش هذه المتغيرات الجوية اكد التحالف العربي "استمراره في التصدي لهذه القدرات الايرانية التي تشكل تهديدا مباشرا ليس فقط على القوات والشعب اليمني ولكن تهدد حرية الملاحة البحرية في البحر الأحمر على غرار تهديدها للمنشآت المدنية مثل ما حصل مؤخراً في مطار أبها في المملكة العربية السعودية".
ومن جانبهم أعلن الحوثيون اسقاط طائرة أمريكية بدون طيار كانت تحلق في سماء الحديدة،يوم امس الأربعاء.
وقال مصدر في جماعة الحوثي إنهم أسقطوا طائرة تجسس أمريكية من نوع "إم كيو9"، بحسب حديثه لوكالة سبوتنيك الروسية.
هدوء على الارض..
تكثيف الصواريخ الحوثية وتنويع ادواتهم جوا لم يقد الى تغير جذري في مسار الصراع ، كما انه لم يغير قواعد الاشتباك التي ثبتت همينة التحالف العربي على الاجواء اليمنية لاكثر من ثلاثة اعوام.
غير ان كشف الحوثيين عن احدى اهم اوراقهم الميدانية وفي هذا التوقيت الحساس يعكس حجم مخافهم المتصاعدة مما يعتمل اليوم في جبهات الساحل الغربي.
و قد لا تنسحب سخونة اجواء الجديدة على جبهاتها البرية حيث يسود هدوء قلق وملغوم .. هدوء شارف على الانجلاء بعد ان اكتملت اعدادات "عاصفة عسكرية" جديدة تتوخى استعادت محافظة الحديدة.
مصادر عسكرية مطلعة اكدت "للبعد الرابع" ان اعدادات "جنوب حديدة" باتت اليوم مكتملة على ناحيتين ، اولا ما يتعلق بقوات طارق صالح التي بلغت اشهدها في المخاء واصبحت جاهزة للدخول في مسار المواجهات، وبحسب مصادرنا "فان طارق نجح في وقت قياسي بتحويل رميم الحرس الجمهوري الى كيان عسكري حي قادر على التقدم والانجاز ، سواء من حيث العدد الذي تجاوز الستة الاف مقاتل ، او من حيث العدة التي تكفلت الامارات توفيها باعلى مستوى".
ومن الناحية الثانية ، تسير عمليات التنسيق القيادي بين القوات المحلية المشتركة (الجنوبية - السلفية - المؤتمرية) في اتجاه "ايجابي" على حد وصف مصادرنا . وهو مسار عملياتي كرسته تفاهمات سياسية فوقية تتصل بتقاطع الانتقالي و المؤتمر حول هوية العدو المشترك من جهة ، وبرعاية وتمويل ابوظبي لهما من جهة اخرى.
في المحصلة فأن تسارع الاحداث جوا في الساحل الغربي وان لم يكن مؤسسا لمسار عسكري جديد ، فانه يشي باندفاع متبادل لاطراف عسكرية وسياسية تتربص ببعضها ، وتنتظر ساعة الصفر كي تطلق قواها نحو حسم "ام المعارك" في عروس البحر الاحمر.