أخبار وتقارير

الميسري وشلال..خطوات نحو توحيد الأجهزة الأمنية وتجاوز أخطاء الشرعية والانتقالي؟

الإثنين - 14 مايو 2018 - الساعة 02:07 ص بتوقيت اليمن ،،،

البعد الرابع : خاص



الميسري وشلال يبنيان مؤسسة امنية واحدة ، هذا ما برهنته مجريات الواقع الأمني في عدن ،أما  الخلاف السياسي بين الانتقالي والشرعية فلم يلقي بظلاله السلبية على إدارة امن عدن ووزارة الداخلية.



 حملة إزالة العشوائيات عن العاصمة  عدن ،كانت مقدمة عملية لطبيعة التكامل المؤسساتي بين مختلف الأجهزة الأمنية وقيادتها الممثلة بوزير الداخلية السيد احمد الميسري ومدير شرطة عدن اللواء شلال علي شائع.


التقارب غير المعلن بين الرجليين عقب مواجهات يناير المسلحة أتى اكله الاولية بتحصين العاصمة دون الانغماس اكثر بحالة الفوضى، وتلافي تداعيات العنف التي تفجرت على مدار ثلاثة ايام متواصلة. 


ثم تطور لاحقا الى نوع من التنسيق الاستخباري المتبادل والذي نجحت على اثرة وحدات مكافحة الارهاب باحباط عدد من العمليات الانتحاربة وتصفية امير تنظيم داعش في عدن وابين.


وزير الداخلية لم يكتفي بتقاربات الظل واضفى على اجراءات توحيد الاجهزة الامنية بعدا سياسيا ودفعة اعلامية ، مؤكدا "دعمه الكامل لمسيرة العمل الامني بالعاصمة وكافة المحافظات الاخرى، فقد حان الوقت لتخرج عدن وبقية المحافظات الى بر الامان".


وبخلاف ما تتبناه وسائل اعلام الشرعية من خطاب تحريضي ، قرر وزير الداخلية مجاهرة الجميع من واقع خبرته قائلا : " خلال عملنا على راس وزارة الداخلية ومتابعتنا القريبة للاداء الامني ، ادركنا على نحو واضح ان الموسسة الأمنية بحاجة الى الدعم والاسناد اكثر من دعوات الهدم والتحريض الذي ينعكس على دورها ويعود بالضرر على امن المواطن في ارجاء المدينة".

واضاف الميسري "نعتذر لكل من اختلفنا معه من قيادة او افراد في اساسيات العمل بسبب الاخطاء التي لا احد معصوم منها".


الداخلية اليمنية اكدت حرصها الشديد على تطوير اليات التعاون والتقارب "فلا عمل بدون اي تعاون ولا انجاز بدون اي تقارب فيما بيننا وبين كل الاخوة في قيادة ادارة امن عدن ؛ ومن ضمنها قيادة وحدة مكافحة الارهاب وبقية الوحدات الاخرى".


هي نبرة حكومية جديدة جاءت في اخر بيان رسمي لوزارة الداخلية "ثمن ، الجهود المبذولة ، لكافة الوحدات الامنيه وقيادتها الموقرة في عدن على تجاوز الصعاب وتخط المخاطر وخوض المعركة الرئيسية لاستتابة الامن بالعاصمة المؤقته عدن ، في سبيل القضاء على ايادي الارهاب و العمل لاستئصال شوكتهم".


كما حيا البيان "افراد وضباط وقيادة جهاز الشرطة بعدن الذين استطاعوا خلال ٣ سنوات ماضية من انتشال المحافظة من الوضع الامني المتردي عقب التحرير والذي قد فرض فيه الارهاب ولايته وانتشر بتواجده".

المادة خاصة بالبعد الرابع يمنع نقلها دون الاشارة للمصدر