أخبار وتقارير

السياسي مفيلح: يكشف الأبعاد العسكرية والسياسية ألتي اوصلها الرئيس الزبيدي للاقليم والعالم بزياراته لمحافظات الجنوب

الإثنين - 24 مارس 2025 - الساعة 03:35 ص بتوقيت اليمن ،،،

خاص ( البعد الرابع ) غرفة الأخبار




نشر في :الأثنين, 24 مارس, 2025 - 03:35 صباحاً


قال المحلل السياسي نجيب محفوظ مفيلح ان القوى اليمنية من خلال سيطرة مليشياتها على العاصمة الجنوبية عدن وباقي محافظات الجنوب عملت على تشويه الجنوب العربي والصاق به تهم القاعدة والإرهاب، ما جعل من الإقليم والعالم ينظر إلى زيارات الرئيس القائد عيدروس نصره الله، لمحافظات الجنوب بإهتمام وترقب بالغ لما مدى إمكانية تحركاته داخل الجنوب .

موضحاً: أن الرئيس القائد عيدروس نصره الله، من خلال جولاته ألتي شملت كافة محافظات الجنوب إستطاع أن يوصل رسائل سياسية وعسكرية مطمئنة، وكشف للمعنيين إقليمياً ودولياً أن الجنوب قد تعافى سياسياً وعسكرياً، وأبرز المدى الذي وصلت إليه القوات المسلحة الجنوبية، والتي تجلت للإقليم والعالم قدراتها وما وصلت إليه من مستوى أمني وعسكري من خلال المستوى الذي ظهرت به في تأمين تحركات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي نصره الله، في كافة محافظات الجنوب .

وكشف مفيلح: أن الزيارات الناجحة للرئيس القائد عيدروس نصره الله، وألتي شملت كافة المدن المركزية والإدارية لمحافظات الجنوب، قد أوصلت رسالة قوية وناصعة الوضوح للإقليم والدول الكبرى بأن المجلس الإنتقالي الجنوبي بما يمتلك من حاضنة شعبية وإلتفاف جماهيري ساحق وبجدارة وإستبسال قواته المسلحة، قد إستطاع أن يححق مساع دول المنطقة والدول الكبرى في تأمين الجنوب من الإنفلات الأمني وتطهيره من مليشيات إيران الحوثية والجماعات الأخوانية المتطرفة والإرهاب .


مشيراً: إلى أن كل تلك الإنجازات والإنتصارات العسكرية والسياسية ألتي يحققها لشعب الجنوب المجلس الإنتقالي الجنوبي بزعامة الرئيس القائد عيدروس نصره الله، ستجعل من دول الإقليم والدول الكبرى في قناعات تامة ويقيناً راسخاً بأن المجلس الإنتقالي الجنوبي أصبح قادراً على إدارة السلطة في الجنوب، وقادراً على تحقيق سياسة وأهداف دول المنطقة والدول الكبرى في القضاء على الجماعات الإرهابية وتأمين الجنوب والملاحة الدولية.

كما أنه سيرسخ قناعاتها بضرورة وأهمية مواصلت دعم المجلس الإنتقالي الجنوبي بشكل أكبر، ويعاظم من ترسيخ يقينها بأن تمكين المجلس الإنتقالي الجنوبي من إعلان إستعادة قيام دولة الجنوب قد آن أوانه، كونه سيسهم وبشكل أسرع وأكبر في استدامة الأمن والإستقرار في الجنوب الذي سينعكس بظلاله على تأمين دول المنطقة والملاحة الدولية في مضيق باب المندب، وسيحقق الأمن الذي تتطلع إليه شركات التنقيب والإستثمار العالمي لعودة عملها في الجنوب