أخبار وتقارير

تقرير : الحكومة اليمنية تدعم في أمريكا تنظيمات إرهابية مناوة للتحالف العربي

السبت - 08 سبتمبر 2018 - الساعة 05:16 ص بتوقيت اليمن ،،،

البعد الرابع : متابعات



نشرت منظمة “كلاريون” الأمريكية لمراقبة الجماعات المتطرفة الخميس، تقريراً عن تنظيمات اخوانية لا تزال تنشط سياسياً في الولايات المتحدة الأميركية.

وسلطت الدراسة الضوء على الحكومة اليمنية وصلاتها بتنظيمات مشبوهة في الولايات المتحدة و تحديداً تنظيمات تابعة للإخوان، حيث أبرزت المنظمة تناقض حكومة الشرعية اليمنية، حيث تستغل الحرب ضد الحوثيين لاعطاء منابر لتنظيم الاخوان الارهابي أمام صناع القرار الأمريكيين .

وقالت “كلاريون” إنه في التاسع من أيلول ستتحدث عضوة الكونغرس ديبي دينجل في ولاية ميشغان، في فعالية عن اليمن لمنظمتي ايسنا و كير التابعتان للإخوان.

ولعبت “كير” و “ايسنا” في الأزمة الخليجية دور تخريبي عميق ضد الدول العربية وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، حيث نشر أعضاء المنظمة من الاخوان عدة مقالات مهاجمة لدول الاعتدال العربي وتوجهاتها، كما تنشط جماعات ضغط تابعة للمنظمتين بدأب في الكونغرس لرسم نهج أمريكي معادي للإمارات
وهاجمت المنظمة عضوة الكونغرس دينجل، لأنها اختارت جهة عرفت بشبهات صلاتها السياسية، لاخاصة أن الفعالية تأتي بالتزامن مع ذكرى هجمات الحادي عشر من سبتمبر الارهابية، حيث عنونت المنظمة دراستها بـ ” بعد 17 سنة على الهجمات الارهابية، سياسية أميركية تدعم جهة متطرفة
واستفاضت المنظمة في شرح صلات حكومة الشرعية اليمنية بجماعة الاخوان المسلمين، كما أكدت أن فرع الاخوان في اليمن أو حزب الاصلاح هو الفرع الأخطر على الاطلاق لمنظمة الاخوان العالمية. حيث ثبت ضلوعه بأعمال ارهابية خارج وداخل اليمن. كما لعب ويلعب دور كبير في تقويض عملية التحول الى الاعتدال و الاصلاح الديني في المنطقة.

وقالت “كلاريون”، ان الحكومة اليمنية تحاول احياء منظمات “كير” و “اسنا” التي خف تأثيرها في عهد الرئيس ترمب ومواقفه الحازمة من التطرف، واصفة تصرف الحكومة اليمنية بـ “المنافق”، حيث تعطي منصة لأئمة وجماعات اخوانية منبوذة حتى من المسلمين الأمريكيين الذين احتجوا على هذه المنظمات.

واعتبرت المنظمة، أن توجهات السعودية ومصر والإمارات والبحرين لمواجهة جماعة الإخوان و حظرها ايجابية ومشجعة، ولكن من المحبط أن نرى حتى اليوم جماعات تدعم الاخوان يفترض بها أن تبتعد عنهم مما يؤدي الى تخريب الخطة العربية في القضاء على الجماعة المتطرفة.

المصدر : إرم نيوز