أخبار وتقارير

حفل مهيب في عدن بالذكرى الـ40 لتأسيس الحزب  الاشتراكي (مصور )

السبت - 10 نوفمبر 2018 - الساعة 11:54 م بتوقيت اليمن ،،،

البعد الرابع : متابعات

أحيت منظمة الحزب الاشتراكي م/ عدن، اليوم، حفل خطابي وفني حاشد، بمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين لثورة اكتوبر والواحدة والخمسين للاستقلال الوطني والذكرى الأربعين لتأسيس الحزب الاشتراكي اليمني.

وشهد الحفل الخطابي والفني الذي أقامته منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة عدن، حضور حاش من كوادر الحزب وقياداته ومناضليه، كما شهد حضورا لافتا للقطاع النسائي في الحزب والشباب والطلاب.

وقال رئيس الدائرة السياسية في الهيئة القيادية لاشتراكي الجنوب احمد حرمل في كلمة ألقاها بالحفل: يحق لنا ان نعتز بحزبنا الذي تمرس على النضال وتفولذ في معترك السياسية ٠٠ قاوم الظلم والاطهاد حاملا" مشعل الحداثة والتنوير.. صامدا" في وجه الطغاة وجبروتهم رغم كل ما تعرض له من ضربات بدء بمسلسل اغتيالات 93 -90 التي قدم خلالها 159 شهيد من خيرة كوادره وما تلا ذلك من حرب عدوانية ظالمة كانت أشد ضراوة وأبشع جرما" شنتها القوى الظالمية المتخلفة في صيف 94، وتصدر أعضائه وأنصاره ومؤيديه صفوف الحركة الاحتجاجية التي انطلقت في عام 2007م وقاد كوادره دفة الحراك الذي اشعل جذوة القضية الجنوبية وحماها من الانطفاء.

واضاف: قدم حزبنا الشهداء والجرحى ، ولم تنكسر إرادة مناضليه الذي آمنوا بان لا مكان لهم إلا بين اوساط الجماهير ومثل ما كانوا في الصفوف الأولى للمناضلين في ساحات وميادين النضال كانوا الهدف الأول في حملات الملاحقة والاعتقال ولا توجد زنزانة أو معتقل في الجنوب إلا وكان أعضاء حزبنا بين جدران تلك الزنازين والمعتقلات .

واشار حرمل الى انخراط الحزب في لقاءات الانتقالي الجنوبي لإدراكه بأن انفتاح الأطراف الجنوبية على بعضها وبعقل متفتح وبروح متصالحة مع الذات أولا ثم مع الآخرين سيصب في المحصلة النهائية لمصلحة الجنوب وقضيته العادلة، داعيا أمين عام الأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن ودول التحالف العربي إلى ضرورة سد النواقص والثغرات في المرجعيات الثلاث التي أغفلت القضية الجنوبية وتبني مبادرة جديدة تتعاطى مع القضية الجنوبية وفقا" للمعطيات الجديدة على ارض الواقع لأن أي تجاوز للقضية الجنوبية التي تعد أس الأزمة اليمنية وجذر مشاكلها لا يؤدي إلى سلام دائم ولا يخدم أمن واستقرار المنطقة ، ولا يساعد على إنجاح المساعي إلى وقف الحرب والعودة إلى العملية السياسية .

من جانبه تطرقت كلمة سكرتارية لجنة منظمة الحزب الاشتراكي عدن التي القاها علي هادي باحشوان سكرتير الدائرة السياسية الى تظافر الجهود لوقف الحرب واستئناف المشاورات تمهيدا لمفاوضات مباشرة تشارك فيها كل الاطراف ذات الصلة والمرتبطة بالأزمة اليمنية ونؤكد مجددا بان القضية الجنوبية وحلها وبما يحقق اماني وتطلعات الشعب في الجنوب تمثل البوابة الرئيسية ومفتاح الحل لأي تسوية سياسية قادمة.

وأكد على مواقفنا المبدئية الثابتة الى جانب خيارات وتطلعات شعب الجنوب وحقه الطبيعي في تقرير مصيره واستعادة دولته المنشودة ، باعتباره صاحب القول الفصل في رسم معالم مستقبله السياسي بإرادته الوطنية الحرة، مطالبا جميع القوى والمكونات الوطنية الجنوبية بمسمياتها المختلفة الإقرار بأن الجنوب ينبغي أن يكون لكل أبنائه وجميعهم شركاء في صنع حاضره ومستقبله والحفاظ على أمنه واستقراره ونماؤه دون اقصاء او تهميش أو تجاهل لاراء فئاته وشرائحه المجتمعية بتعبيراتها السياسية والاجتماعية وتجسيد نهج وثقافة ومعاني التصالح والتسامح في سياق الممارسة العملية ، والابتعاد عن اي ممارسات ضارة تستهدف شق الصف الجنوبي وتمزيق نسيجه الاجتماعي وتكثيف الجهود لتحصين الجبهة الداخلية كونها الضمانة الأكيدة لإفشال المشاريع المشبوهة لأعداء الجنوب ومحاولاتهم الرامية الى إشاعة الفوضى واستحضار صراعات الماضي لتحقيق مآربهم وأهدافهم المعادية لإرادة وتطلعات شعب الجنوب.