نفى مصدر عسكري موثوق، اليوم الجمعة،ارتباط مشكلة نهب مشتقات نفطية تابعة لتجار من أبناء الصبيحة قبل أسابيع في مديرية المسراخ بما تعرضت له خمسة أطقم عسكرية تابعة للواء35مدرع من كمين مسلح في ساعات متأخرة من مساء الخميس، بمديرية طور الباحة بمحافظة لحج.
وقال المصدر ’’للبعد الرابع‘‘،"موضوع نهب الشرطة العسكرية بتعز لمشتقات نفطية تابعة لتجار من الصبيحة قبل أسابيع لا علاقة له بما تعرضت له أطقم اللواء35مدرع من كمين مسلح في مديرية طورالباحة"، لكنه لم يستبعد ان يكون الموضوع في اطار استهداف اللواء35مدرع من قبل جهات سياسية تحاول تحوير الخلاف في تعز إلى خلاف مناطقي مع ابناء الصبيحة.
وأوضح بخصوص مشكلة نهب المشتقات النفطية التابعة لتجار من مديرية الصبيحة، مُفيدًا، بمنع نقطة تابعة للواء 35مدرع في منطقة الأقروض قبل فترة مرور شاحنات البترول إلى منطقة الحوبان لبيعة للحوثيين،وطلبت منهم العودة للبيع في المناطق المحررة، متابعًا، وأثناء عودتهم باتجاه مركزمديرية المسراخ أوقفتهم نقطة تابعة لإدارة أمن مديرية المسراخ وتم احتجازهم هناك ومن ثم تم نقلهم إلى مدينة تعز وإيصالهم إلى مقر الشرطة العسكرية.
وبحسب المصدر، تم نهب شاحنات المشتقات النفطية في مقر الشرطة العسكرية وتطور الموقف وهدد مالكي المشتقات بقطع خط تعزعدن، ما استدعى تدخل قيادة محافظة لحج التي تواصلت مع قيادة تعز وتم تكليف العميدعدنان رزيق بحل الخلاف.
وقال المصدر، "ادعى أصحاب الصبيحة أن قيمة البترول الذي نهب من قبل الشرطة العسكرية ١٥ مليون والتزم لهم عدنان رزيق بتسليمها و قال إن قيادة الشرطة العسكرية وقيادة المحور التزمت بتسديد المبلغ قيمة البترول المنهوب ولكنه ماطل في الدفع والإلتزام بالإتفاق فذهب أصحاب البترول وقطعوا الخط وتم التواصل معهم من قبل عدنان رزيق والتزم بتسليم المبلغ خلال يومين مبررا إن قيادة الشرطة العسكرية وقيادة المحور لم تدفع المبلغ حتى الآن".
وأزاد المصدر، تفاجئ الجميع بعملية التقطع ونصب الكمين لأطقم تابعة للوا33مدرع وذخيرة مرسلة من التحالف للواء، التي نتج عنها إصابات في صفوف أفراد اللواء المكلفين بحراسة التعزيزات، وتم نهب طقمين واعطاب طقم ثالث، رغم أن اللواء35مدرع لا علاقة له بموضوع نهب البترول لكنه لايستبعد إن يكون الموضوع في اطار استهداف اللواء ٣٥".
