البعد الرابع / آخر تحديث :
السبت - 10 مايو 2025 - 01:29 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
الرئيسية |
الافتتاحية |
اخبار وتقارير |
صحافة استقصائية |
البعد السياسي |
المرأة والطفل |
الملعب الرياضي |
قناة البعد الرابع |
منوعات |
خبر سريع |
إخترنا لكم
الأكثر مشاهدة
على رأسها ثانوية عدن النموذجية للبنات.. الشوذبي يطلع على سير ...
مأرب: إجتماع موسع لقبائل عبيدة يؤكد جاهزيتها لمعركة التحرير ...
مؤسسة أبين للتنمية تواصل جهودها في تدريب وتأهيل وتمكين الشبا ...
خلال زيارته للمشاركين في دورة اساسيات التصوير بالموبايل الشد ...
بيان قوي من وزارة الكهرباء في العاصمة #عدن ...
اسار تكشف أسباب الاشتباكات التي وقعت داخل مصانع مجموعة الشيب ...
بمشاركة"20" إعلاميا وصحفيا"افتتاح دورة تدريبية في أساسيات ال ...
#عدن ..مقترح للقوى الحاكمة...يبدو مقترحا جنونيا لكنه منطقيا ...
بدعم سخي من دولة الإمارات.. محافظ عدن يوقّع اتفاقية بناء مست ...
اللواء عمر بامشموس : أبرز أسباب الحوادث المرورية تعود إلى مخ ...
من الراتب إلى الخُمس: كيف غيّر الحوثيون مفهوم الدولة والمواط ...
السقطري وبحيبح يؤكدان على تطبيق نهج "الصحة الواحدة" ...
كتابات ومشاركات
هل تفكر الشرعية بخوض معركة حاسمة ضد الحوثيين؟!
ماجد الداعري
الضالع تعاني وقيادتها تبالي..ماذا بعد؟!
ماجد الشعيبي
عدن..ذكرى النصر والتحرير
رشاد عبدالله النواري
#تعز بين تضحيات الأبطال وفشل السلطة !
إبراهيم الجبري
الحوش الجنوبي حقنا كلنا.. أسباب الحملة ودوافعها
ماجد الشعيبي
ما وراء غياب #العليمي عن #تعز وفي شاشة #كرمان ؟!
ماجد الشعيبي
الانتقالي وكرة النار..هل يطفئها ام يحترق بها؟!
ماجد الشعيبي
الاستثمار في الجنوب بين التحديات الإدارية وتأثير الرأي العام
ناصر المشارع
المرأة والطفل
أطفال يكدحون في أشغال خطرة لا في المدارس
الإثنين - 09 أغسطس 2021 - الساعة 05:08 م بتوقيت اليمن ،،،
البعد الرابع/ (رويترز):
بدلا من الذهاب للمدرسة يقضي حارث منصور (15 عاما) أيامه في لي أعناق الدجاج وانتزاع الريش وتغليف لحومها للزبائن في متجر صغير بالعاصمة اليمنية صنعاء.
وهو واحد من عدد غير معروف من أطفال اليمن يعملون لكسب قوت أسرهم والحفاظ على سكنهم في ظل ظروف تدفع فيها الحرب الدائرة منذ ست سنوات البلاد بدرجة أعمق في هاوية الفقر والجوع.
قال منصور الذي توقف عن الدراسة وهو في منتصف المرحلة الإعدادية إنه اضطر لقبول العمل لأن والده لا يستطيع تغطية نفقات الأسرة وحده ولأن المتاح لم يكن يكفي للدراسة أو غيرها.
وفي العاصمة أيضا يعمل عبده محمد (15 عاما) أيضا في تقطيع أسياخ الحديد الصلب في الشارع لاستخدامه في بناء الهياكل الخرسانية.
تسبب القتال في مدينة الحديدة مسقط رأسه في غرب اليمن في نزوح والديه وأشقائه الثمانية إلى الريف قبل عامين. ولمرض الأب وعجزه عن العمل انتقل محمد وشقيقه إلى العاصمة.
يتقاضى محمد ما بين ثلاثة آلاف وأربعة آلاف ريال (6-7 دولارات) في اليوم لكنه ينفق أكثر من نصفها على الطعام والإقامة ويرسل ما يتبقى لأسرته.
قال إنه اعتاد الذهاب للمدرسة وإن كل شيء كان على ما يرام وكان الطعام والشراب متوفرا. لكن الأمور تبدلت وأصبح سعر كيس الطحين (الدقيق) بين 18 ألف و19 ألف ريال بعد أن كان يتراوح بين خمسة آلاف وثمانية آلاف ريال من قبل.
ويمثل تضخم الأسعار في الاقتصاد اليمني الذي أرهقته الحرب عاملا رئيسيا في أزمة الجوع المستمرة في اليمن. وتوضح بيانات الأمم المتحدة أن ثمن سلة تمثل الحد الأدنى من الغذاء في اليمن ارتفع أكثر من 20 في المئة هذا العام.
وقبل تفجر القتال في أواخر 2014 كان اليمن يتعاون مع الأمم المتحدة لتقليل تشغيل الأطفال. وكان الحد الأدنى لتشغيل الأطفال 14 سنة و18 سنة للأشغال الخطرة.
غير أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) تقول إن الحرب أدت إلى زيادة عدد الأطفال الذين لا يذهبون للمدارس إلى مثليه ليبلغ مليونين.
وفي ضوء شح المال المتوفر للأسر يتم تزويج الفتيات في سن أصغر وتجنيد الصبية كجنود وتشغيل الأطفال. وتقول الأمم المتحدة إنه تم تجنيد أكثر من 3600 طفل في الصراع المسلح في السنوات الست الماضية.
بدأ زكريا نجيب (16 عاما) العمل في ورشة للمعادن في صنعاء قبل عامين.
ويقول والشرر يتطاير حول وجهه دون وجود وسيلة حماية إن الحرب هي التي دفعته للعمل الذي يوفر له ولذويه خبز اليوم.