البعد الرابع / آخر تحديث :
الأحد - 28 أبريل 2024 - 08:39 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
الرئيسية |
الافتتاحية |
اخبار وتقارير |
صحافة استقصائية |
البعد السياسي |
المرأة والطفل |
الملعب الرياضي |
قناة البعد الرابع |
منوعات |
إخترنا لكم
الأكثر مشاهدة
مصور: تشييع مهيب لجثماني الفقيد الجماعي والشهيد النميري إلى ...
أمن عدن ينفي ضلوع الحالمي باعتقال موظف لمنظمة محلية. ...
برئاسة بن دغر .. هيئة رئاسة مجلس الشورى تناقش مجمل من القضاي ...
سقطرى : المحافظ يرأس إجتماعًا موسعًا لمناقشة عدد من القضايا ...
وزير الداخلية يزور مقر الأكاديمية العسكرية العليا بعدن ويشيد ...
رئيس مجلس القيادة يستقبل نائب رئيس المفوضية الاوروبية ...
وزير الداخلية يبحث أوجه التعاون المشترك مع السفيرة الفرنسية ...
اجتماع برئاسة وزيري المالية والداخلية يناقش جهود تنفيذ الإصل ...
الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار على عددًا من المحافظات خلال ...
منظمة أممية : التغيرات المناخية في اليمن تؤثر على حياة الأط ...
المبعوث الأمريكي إلى اليمن يبحث مع مسؤول عماني لوقف التصعيد ...
جماعة الحوثي تلزم مصلحة الضرائب بتخصيص 300 مليون ريال للمراك ...
كتابات ومشاركات
وزير غير مؤقت
ماجد الشعيبي
لا عدالة إلا بقوانين تحاسب القاضي قبل المتقاضي لديه!
ماجد الداعري
استعادة تبدأ من التوافق الجنوبي الجنوبي
اديب العيسي
همسة في أذن الجميع
أحمد الليثي
البحر الاحمر ...حرب قادمة
خالد سلمان
فقراء محتاجون ومتعففون على عتبة الشهر الفضيل ينتظرون ؟
سعدان اليافعي
ثلاث خطوات للنجاح
أسامة الشرمي
ما الذي أبكاك أيها القائد البحسني؟!
ماجد الداعري
المرأة والطفل
أطفال يكدحون في أشغال خطرة لا في المدارس
الإثنين - 09 أغسطس 2021 - الساعة 05:08 م بتوقيت اليمن ،،،
البعد الرابع/ (رويترز):
بدلا من الذهاب للمدرسة يقضي حارث منصور (15 عاما) أيامه في لي أعناق الدجاج وانتزاع الريش وتغليف لحومها للزبائن في متجر صغير بالعاصمة اليمنية صنعاء.
وهو واحد من عدد غير معروف من أطفال اليمن يعملون لكسب قوت أسرهم والحفاظ على سكنهم في ظل ظروف تدفع فيها الحرب الدائرة منذ ست سنوات البلاد بدرجة أعمق في هاوية الفقر والجوع.
قال منصور الذي توقف عن الدراسة وهو في منتصف المرحلة الإعدادية إنه اضطر لقبول العمل لأن والده لا يستطيع تغطية نفقات الأسرة وحده ولأن المتاح لم يكن يكفي للدراسة أو غيرها.
وفي العاصمة أيضا يعمل عبده محمد (15 عاما) أيضا في تقطيع أسياخ الحديد الصلب في الشارع لاستخدامه في بناء الهياكل الخرسانية.
تسبب القتال في مدينة الحديدة مسقط رأسه في غرب اليمن في نزوح والديه وأشقائه الثمانية إلى الريف قبل عامين. ولمرض الأب وعجزه عن العمل انتقل محمد وشقيقه إلى العاصمة.
يتقاضى محمد ما بين ثلاثة آلاف وأربعة آلاف ريال (6-7 دولارات) في اليوم لكنه ينفق أكثر من نصفها على الطعام والإقامة ويرسل ما يتبقى لأسرته.
قال إنه اعتاد الذهاب للمدرسة وإن كل شيء كان على ما يرام وكان الطعام والشراب متوفرا. لكن الأمور تبدلت وأصبح سعر كيس الطحين (الدقيق) بين 18 ألف و19 ألف ريال بعد أن كان يتراوح بين خمسة آلاف وثمانية آلاف ريال من قبل.
ويمثل تضخم الأسعار في الاقتصاد اليمني الذي أرهقته الحرب عاملا رئيسيا في أزمة الجوع المستمرة في اليمن. وتوضح بيانات الأمم المتحدة أن ثمن سلة تمثل الحد الأدنى من الغذاء في اليمن ارتفع أكثر من 20 في المئة هذا العام.
وقبل تفجر القتال في أواخر 2014 كان اليمن يتعاون مع الأمم المتحدة لتقليل تشغيل الأطفال. وكان الحد الأدنى لتشغيل الأطفال 14 سنة و18 سنة للأشغال الخطرة.
غير أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) تقول إن الحرب أدت إلى زيادة عدد الأطفال الذين لا يذهبون للمدارس إلى مثليه ليبلغ مليونين.
وفي ضوء شح المال المتوفر للأسر يتم تزويج الفتيات في سن أصغر وتجنيد الصبية كجنود وتشغيل الأطفال. وتقول الأمم المتحدة إنه تم تجنيد أكثر من 3600 طفل في الصراع المسلح في السنوات الست الماضية.
بدأ زكريا نجيب (16 عاما) العمل في ورشة للمعادن في صنعاء قبل عامين.
ويقول والشرر يتطاير حول وجهه دون وجود وسيلة حماية إن الحرب هي التي دفعته للعمل الذي يوفر له ولذويه خبز اليوم.