أخبار وتقارير

تعز : دون مسوغ قانوني .. أمن الشمايتين يحتجز شيخ مسن منذ 20 يوما

الأربعاء - 27 مارس 2024 - الساعة 12:50 ص بتوقيت اليمن ،،،

قالت مصادر مطلعة في مديرية الشمايتين ، جنوب محافظة تعز ، إن السطات الامنية في مديرية الشمايتين ، اقدمت على احتجاز أحد المشائخ منذ نحو 20 يوماً دون مسوغ قانوني بأوامر من احد قادة ألوية ما يسمى بـ"محور طور الباحة" الاخواني.

 وفي هذا الخصوص ، قالت أسرة الشيخ عبدالوارث القرشي ، إن إدارة امن الشمايتين اقدمت على احتجاز الشيخ القرشي منذُ 6 مارس وحتى اليوم، مشيرتًا، أن أوامر الحجز جاءت من من المدعو شعيب الأديمي، أحد قادة ألوية ما يسمى بـ" محور طور الباحة، الذي يقوده العميد الاخواني / ابوبكر الجبولي.


أسرة القرشي في شكوى لها أضافت القول ، "بانها لا يزال معتقلاً بشكل تعسفي ولدوافع كيدية وأن إدارة أمن مديرية الشمايتين ترفض السماح بالزيارة والتواصل للاطمئنان عليه ، في حين رفض المدعو / شعيب الاديمي كل التوجيهات الصادرة من الجهات الأمنية والقضائية ومسؤولين وجهات عليا في الدولة".

واكدت الأسرة ، أن الشيخ القرشي البالغ من العمر (70 عاما) ذهب الى إدارة الأمن على خلفية شجار وقع حول أراضي طرفها أحد اقارب الشيخ وأشخاص أخرين، تطورت الى إطلاق نار، وقامت إدارة الأمن باعتقال طرفي المشكلة، الا انها قامت باعتقال الشيخ بذريعة فرار أحد أحفاده كان موجودًا في أثناء الشجار.

 
وأشارت الاسرة بان إدارة الأمن رفضت اطلاق سراح الشيخ رغم عوده حفيده وتسليم نفسه لها ، بل انها قامت باعتقال مرافق الشيخ ، ويدعى غمدان عون في يوم الأربعاء الماضي الموافق 20 مارس الماضي.
 
وكشفت الاسرة بانه مع استمرار احتجازه وغياب أي مبرر ذلك ، وصل اليهم اتهامات من مصادر مقربة من إدارة الأمن بانها تتهم الشيخ بانه يعمل لصالح جماعة الحوثي الإرهابية ، الا أن الاسرة تشير الى ان الأسباب الحقيقة هي وجود "حسابات حزبية قديمة يبدو أنه حان الوقت لتصفيتها"، لكون الشيخ يُعد أحد قيادات حزب المؤتمر البارزة في الشمايتين.
 
وطالبت الاسرة في الشكوى التي رفعتها الى مجلس القيادة الرئاسي والحكومة ومحافظ تعز بالعمل على إطلاق سراح الشيخ عبدالوارث القرشي ومرافقه غمدان عون في أسرع وقت ورد الاعتبار لهما ، مؤكدة بان التوجيه وحده لا يفيد.
 
كما طالبت الاسرة بالإفراج عن جميع المعتقلين من أبناء المديرية "بدعوى هذه التهم الباطلة والتي تفتقر لأدنى الشكليّات القانونية، ولا يمكن وصفها إلا بالتعسف والتجبر" ، بحسب ما ورد في الشكوى.