البعد الرابع / آخر تحديث :
السبت - 18 مايو 2024 - 06:40 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
الرئيسية |
الافتتاحية |
اخبار وتقارير |
صحافة استقصائية |
البعد السياسي |
المرأة والطفل |
الملعب الرياضي |
قناة البعد الرابع |
منوعات |
إخترنا لكم
الأكثر مشاهدة
"يونسكو" في طريقها لإعداد مشروع حصر التراث الثقافي المنهوب م ...
اليمن يبحث مع الوكالة اليابانية للتنمية "الجايكا" توسيع مشار ...
مأرب : العمالقة الجنوبية تكسر هجوم حوثي هو الأعنف بمديرية ال ...
عدن : بإشراف إماراتي .. تخرج الدفعة الثانية من برنامج تأهيل ...
منظمة "FAO" تحذر من وقوع أعاصير في خليج عدن والبحر العربي خل ...
الرئيس الزُبيدي يطّلع على الأوضاع الأمنية والعسكرية بمحافظة ...
منتدى سلام اليمن يبحث مع مسؤولين أممين ودوليين أولويات الشبا ...
لأول مرة منذ 20 عاما.. عاصفة شمسية قوية تضرب الأرض ...
عن مركز صنعاء للدراسات Sanaa Center For Strategic Studies وم ...
في خطاب متلفز.. زعيم الحوثيين يعلن عن تنفيذ هجومين ضد سفن م ...
أبين : إصابة ثلاثة جنود من قوات سهام الشرق بطائرة مسيرة ...
أعراض السكتة الدماغية فى ارتفاع الحرارة.. خطوات للوقاية ...
كتابات ومشاركات
الشعب في حيرة مابين الخضوع للجلاد أو الانتفاضة
سامي العزاني
الانتقالي بين التفويض الشعبي والعهد الزبيدي
د. يحيى شائف
وزير غير مؤقت
ماجد الشعيبي
لا عدالة إلا بقوانين تحاسب القاضي قبل المتقاضي لديه!
ماجد الداعري
استعادة تبدأ من التوافق الجنوبي الجنوبي
اديب العيسي
همسة في أذن الجميع
أحمد الليثي
البحر الاحمر ...حرب قادمة
خالد سلمان
فقراء محتاجون ومتعففون على عتبة الشهر الفضيل ينتظرون ؟
سعدان اليافعي
أخبار وتقارير
في الرياض أشياء ستحدث…هل ينجو الأنتقالي الجنوبي من مكائد الشُـركاء ؟؟
الخميس - 29 سبتمبر 2022 - الساعة 09:59 م بتوقيت اليمن ،،،
البعد الرابع | خاص
من المؤكد أن المجلس الانتقالي الجنوبي قد أصبح قوة عسكرية وأمنية وازنة فوق كثير من بقاع الأرض بالجنوب، وأضحى رقما سياسيا فاعلا يستعصي على خصومه وخصوم القضية الجنوبية برمتها انتزاعه من على الخارطة السياسية التي تشكلت وتتشكل تباعاً، ولكن هذا لا يعني أبدا أنه قد أصبح بمأمن من خصومه بالداخل أو حتى من بعض حلفائه الاقليميين، فبرغم كل ما حققه من مكاسب داخلية وخارجية إلّا أنه ما يزال في دائرة الاستهداف وعلى تخوم الخطر الحقيقي قد تودي به أو على الأقل تقضم من رصيد ما حققه وتفرمل من جموح حركته أرضاً. فما يجري اليوم في الرياض من عملية إعادة تشكيل ومراجعة لعمل وهيكل مجلس القيادة الرئاسي يُـنبى بأن ثمة ما يحاك ضد الانتقالي هناك بعد قرابة شهرين من هروب معظم أعضاء المجلس الرئاسي إلى الرياض مغاضبين حانقين من النتائج التي انتهت بها الأحداث الأخيرة في محافظتي شبوة وأبين لمصلحة الطرف الجنوبي، وطيلة شهرين من الشكوى والتحريض ضده وضد ورئيسه من بعض أعضاء المجلس لدى الجانب السعودي، كل هذه الأمور تشي بأن ضغوطات كبيرة يتعرض لها الانتقالي ورئيسه هناك تستهدف انتزاع منه تنازلات للطرف الآخر تحت ذريعة الحفاظ على تماسك المجلس الرئاسي وحُـجة مجابهة الحوثيين وضرورة التوصل لاتفاق لتمديد الهدنة مع الحوثيين.
( وما الإستقبال الباهت الذي تعمدت السلطات السعودية ان يُـستبقل به السيد عيدروس الزبيدي في الرياض إلّا عنوانا لا تخطئه عين لماهية ما جرى وسيجري هناك).
فحزب الإصلاح يبذل قصارى جهده من الابتزاز بوجه السلطات السعودية والتلويح بإفشال مجلس القيادة وبفتح قنوات تواصل مع الحوثيين، والغرض من كل هذا الحصول على وضع مريح داخل مجلس الرئاسة على حساب حصة ودور الانتقالي.
قد لا يفلح حزب الإصلاح بالفوز بكل ما يتوخاه، بسبب صلابة الانتقالي والممانعة الإماراتية الكبيرة، ولكن من المؤكد انه أي حزب الإصلاح سيفوز ببعض منها، خصوصاً و أن الجانب السعودي ما يزال أسيرا لابتزاز شركائه، و يرى في الإصلاح حليفا مفترضا– ولو على مضض- في هذه المرحلة المهمة وخشية من أن يشبك علاقات من خلف الستار مع الحوثيين. فكثير من قيادات وكوادر الحزب تعلنها صراحة على رؤوس الأشهاد بان المصالحة مع الحوثيين مطروحة وبقوة في أجندته تحت عناوين براقة لا يتورع من ان يسحقها تحت أقدامه حين تتصادم مع رغابته- مثل عنوان الحفاظ على الوحدة ورفض التدخل الخارجي والحفاظ على السيادة والثروة اليمنية،ويستخدمها عادة من باب المزايدات على الآخر ولجلب المصلحة الذاتية له، والتجارب السابقة شهودّ عدول على ذلك.