أخبار وتقارير

ابرز التحليلات عن اعتقال هشام شرف والزايدي بأعتبارهما من القيادات السياسية المواليه للحوثي .....

الخميس - 10 يوليو 2025 - الساعة 01:17 م بتوقيت اليمن ،،،

متابعات (البعد الرابع) غرفة الأخبار


نشر في الخميس,10 يوليو ,2025-01:13 مساءً

اعتُقل مؤخراً كلٌّ من هشام شرف والزايدي باعتبارهما من القيادات السياسية
والقبلية التي تعاونت مع الانقلاب. ورغم حساسية مكانتهما، إلا أن الملاحظ في هاتين الحادثتين هو حجم الثقة العامة بالدولة.

وبناء على ذلك لم ترصد أي بيانات أو نداءات قلقة على سلامة حياتهم، ولم يبدُ أن هناك مخاوف من تعرضهم للتصفية أو الانتهاك. وهذا هو الفارق الجوهري بين يد الدولة ويد الميليشيات. فالدولة، حتى في لحظة القوة، تبقى دولة تحكمها الأنظمة والقوانين، وتحفظ حياة كل من يقع في يدها، ولو كان مجرمًا. إنها تضمن له محاكمة عادلة، وحقوقًا محفوظة، وكرامة إنسانية لا تُنتزع.

في المقابل، نرى الميليشيات تقتحم منازل الشيوخ السبعينيين لمجرد الشك في انتمائهم السياسي، وتقتلهم بدمٍ بارد، بلا محاكمة، بلا تهمة مثبتة، وبلا أي اعتبار للقانون أو للقيم.

وأخيراً...نستنتج من ذلك إن الدولة، هي الملاذ الأخير مهما شَحبت أو ضعفت. الدولة، ولو كان اسمًا على رماد، تظل أرحم من جحيم الفوضى. فتمسّكوا بها، وعضّوا عليها بالنواجذ