البعد الرابع / آخر تحديث :
الأحد - 05 مايو 2024 - 11:14 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
الرئيسية |
الافتتاحية |
اخبار وتقارير |
صحافة استقصائية |
البعد السياسي |
المرأة والطفل |
الملعب الرياضي |
قناة البعد الرابع |
منوعات |
إخترنا لكم
الأكثر مشاهدة
الرحالة اليمني يناشد السلطات السعودية بمنحة ترخيص لاستئناف ر ...
وكيل محافظة عدن لشئون الشباب يلتقي مسئول قسم الشؤون السياسية ...
نائب وزير التربية يتفقد سير العمل في المطبعة السرية لاختبارا ...
السقاف يناقش مع استشاري منظمة "اليونيسيف"سبل التعاون المشترك ...
عضو هيئة رئاسة الانتقالي يلتقي مدير مكتب المبعوث الأممي ...
سقطرى : المحافظ يدشن فعاليات أسبوع المرور العربي ...
مصور :رئيس الجهاز التنفيذي للمجلس الاعلى لكليات المجتمع يتف ...
ضمن جولاته التفقديه للوحدات العسكرية .. وزير الدفاع يصل محاف ...
الإرياني : جماعة الحوثي استغلت أحداث غزة ونهبت مليارات الدول ...
السفير الصيني يؤكد رفض بلاده أي تصعيد في البحر الأحمر ...
مأرب : 30 طالبة جامعية يختتمين دورة في ثقافة السلام ...
رئيس شبكة النماء اليمنية للمنظمات الأهلية يلتقي بأمين عام ال ...
كتابات ومشاركات
وزير غير مؤقت
ماجد الشعيبي
لا عدالة إلا بقوانين تحاسب القاضي قبل المتقاضي لديه!
ماجد الداعري
استعادة تبدأ من التوافق الجنوبي الجنوبي
اديب العيسي
همسة في أذن الجميع
أحمد الليثي
البحر الاحمر ...حرب قادمة
خالد سلمان
فقراء محتاجون ومتعففون على عتبة الشهر الفضيل ينتظرون ؟
سعدان اليافعي
ثلاث خطوات للنجاح
أسامة الشرمي
ما الذي أبكاك أيها القائد البحسني؟!
ماجد الداعري
صحافة دولية
تقرير دولي يُبشِّر الجنوبيون بـفك الارتباط
الخميس - 11 أبريل 2019 - الساعة 11:00 م بتوقيت اليمن ،،،
"حتماً، سوف يستعيد الجنوبيون دولتهم".. خلاصة تقرير أصدرته مجموعة الأزمات الدولية، ترجمت فيه النجاحات الكبيرة التي يحققها المجلس الانتقالي الجنوبي على الصعيدين السياسي والعسكري والتي باتت بازغةً كما الشمس في وضح النهار.
المجموعة قالت في تقريرٍ لها، إنّه لا يوجد أي شك بأنّ الجنوبيين سوف يستعيدون الاستقلال الذي تمتع به الجنوب بين إجلاء البريطانيين في عام 1968 والوحدة مع الشمال في عام 1990، ورأت أنّ ذلك سيتحقق بالسلام أو بالقوة.
وأشاد التقرير بحالة الأمن والاستقرار في عدن، وقال: "عدن اليوم أفضل حالاً من العديد من المدن اليمنية الأخرى، والأمن هناك تحسَّن كثيراً مقارنةً مع ستة أشهر مضت".
وشنّ التقرير هجوماً حاداً على حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ووصفها بأنّها "فاسدة"، وأضاف: "جذور فشل البلاد تتجذر من إهمال صنعاء المتكرر للحوثيين، إلى خيانة النخب اليمنية لوعود انتفاضة 2011، إلى حكم الرئيس عبد ربه منصور هادي الفاسد قبل الحرب".
وأوضحت المجموعة: "يركّز معظم العالم على النزاع الذي يتجه إلى الشمال ولسبب وجيه؛ إنَّها الكارثة التي تولد أسوأ كارثة إنسانية اليوم، والكارثة التي ما زالت يمكنها أن تغرق الملايين في المجاعة لكن إنهاء هذه الحرب لن ينهي حرب اليمن".
وخلال الفترة الأخيرة، حقّق المجلس الانتقالي الجنوبي انتصارات كبيرة في الفترة الأخيرة، على الصعيدين السياسي والأمني، على طريق تطلعات شعب الجنوب نحو فك الارتباط مع الشمال واستعادة دولته.
على الصعيد الأمني، فتحت الإدارة الحنوبية أربع جبهات عسكرية، الأولى أطلقتها قوات النخبة الشبوانية، وهي عملية "الجبال البيضاء" في محافظة شبوة لملاحقة العناصر الإرهابية في مناطق مازالت تشهد تواجدًا ضعيفًا لتنظيم القاعدة.
الجبهة الثانية أطلقتها وحدات التدخل السريع التابعة لقوات الحزام الأمني واستهدفت تطهير الجبال والوديان التابعة لمديرية المحفد، والتي كانت من أهم أوكار للتنظيم الإرهابي، والجبهة الثالثة تخوضها قوات ألوية العمالقة ضد مليشيا الحوثي الانقلابية في الساحل الغربي، وتعد جبهة الحديدة الأكثر شراسة هناك، أما الجبهة الرابعة فترتبط بجبهة مريس في محافظة الضالع، واستطاعت فيها قوات الحزام الأمني تحقيق إنجازات عسكرية وأمنية عدة بالتعاون مع المقاومة الجنوبية ضد العناصر الانقلابية.
سياسياً، سطّر الجنوب نجاحات دبلوماسية كبيرة تجسّدت في زيارة عظيمة الأثر، أجراها رئيس المجلس الانتقالي اللواء عيدروس الزبيدي إلى بريطانيا وروسيا.
زيارة الرئيس الزبيدي إلى لندن وموسكو مثلت انطلاقة مذهلة للمجلس الانتقالي على مستوى العلاقات الدولية، ولقيت اهتماماً خاصاً من قِبل الجانب البريطاني، حكومياً وبرلمانياً وإعلامياً.
هذه النجاحات الدبلوماسية أسّست بدايةً لتفاهمات مشتركة بين الجانبين، على سلم طموحات الجنوبيين لاستعادة دولتهم والحصول على مواقف دولية داعمه لهذه التطلعات.
وتمكّن المجلس الانتقالي مع تأسيس شراكة حقيقة مع دول تمثل ثقلاً عالمياً كبيراً مثل بريطانيا وروسيا، لتثبِّت أركان العلاقات الجنوبية الإقليمية الدولية.