كتابات ومشاركات

أخبار وتقارير

صحافي مؤتمري يكشف حقيقة زواج محمد الحوثي بزوجة الرئيس صالح

الإثنين - 08 يوليو 2019 - الساعة 02:56 ص بتوقيت اليمن ،،،


كشف الصحافي المؤتمري الكاتب محمد عبدالله القادري حقيقة ماتداوله ناشطون واعلاميون موالين ومحسوبين على حزب الاصلاح بشأن زواج المدعو محمد علي الحوثي من زوجة الرئيس الراحل علي عبدالله صالح.

حيث قال القادري في مقال مطول له بأن حملة إعلامية قبيحة شنها الكثير من عناصر حزب الاصلاح تحدثوا فيها عن عرض زوجة الرئيس السابق صالح ، مشيرا الى انهم زعموا زوراً وبهتاناً ان زوجته الكحلانية الهاشمية تم تزويجها على محمد علي الحوثي ، واصفون ذلك بسخرية واستهتار ، مؤكدا ان زوجة صالح هي في الإمارات ولم يتزوجها الحوثي ، ولكنها حملة مفبركة منحطة اخلاقياً تتدخل في اعراض الناس وهذا الأمر مرفوض جملةً وتفصيلاً .

وأضاف القادري " لستُ مع الحوثي ولستُ مع صالح ، ولكني لست مع الخوض في أعراض أحد ، وسأدافع عن عرض كل الناس بما فيهم أعداءي.
حتى اليهود والنصارى وبني إسرائيل وأسوأ الناس على وجه الأرض لا أرضى انتهاك اعراضهم وسأدافع عنها.

وتابع القادري بالقول " للخلاف أدآب ، وللحروب اخلاق ، وللمعاداة حدود ، اعراض الناس خطوط حمراء لا يمكن الخوض بها مهما كانت الخلافات والعداء , مضيفا نحن كمسلمين ينهانا ديننا ، ونحن كيمنيين شعب أصيل تنهانا اعرافنا واخلاقنا..ومن يخوض في اعراض الناس هو دخيل على مجتمعنا اليمني بل والعربي أيضاً .

ولفت القادري الى ان الرئيس الراحل صالح اختلف مع اغلب مكونات الشعب اليمني من اشتراكي وناصري وغيرهم ولكن لم يتحدث احد عن عرضه واختلف مع الجنوبيين وكان حقدهم عليه شديد ولكن لم يسب احد عرضه .

وأضاف حتى تنظيم القاعدة الارهابي حسب ما قال طارق الفضلي في احدى مقابلاته التلفزيونية متحدثاً ان القاعدة ارادوا اغتيال صالح بانتحاري وعندما وصل الانتحاري لقرب صالح في منصة ميدان السبعين اتصل بهم وقال لهم هناك نساء حول صالح فقالوا له ارجع ولا تفجر نفسك مادام هناك نساء حوله ..فهناك احترام للاعراض واحترام للنساء .

وأشار القادري الى أن حزب الاصلاح الذي انكشف وصوله لحدود اعراض نساء صالح ... هل يعني ذلك ان حزب الاصلاح هو أسوأ طبقة في المجتمع اليمني ؟؟!! هل تتذكرون تهديد حزب الاصلاح بالدخول إلى غرف النوم في بداية أزمة عام 2011..هذه العبارة التي اطلقها الاصلاح افشلت تلك الثورة وقلبت الشارع رأساً على عقب ضدها .