السبت - 25 يناير 2020 - الساعة 06:34 م
الصحفي وإن كان مجرد موظف في مؤسسة أو لدى شخصية عامة ، عليه أن يؤمن بأنه أكبر من مجرد أداة، تنقل ما يريده المسؤول، عندما يريد ذلك، دون مراعاة لطبيعة المادة الدعائية، وقتها ، وتأثيرها.
أيه الزميل، لا تسمح لأياً كان، أن يعاملك كجهاز فاكس، أو كيبورد للطباعة، وإلا ستفقد قيمتك ، مهنتك ، ومستقبلك.
يا زميلي، انت مسؤولاً ، بلا شك ، عن الصورة التي يعرف بها الناس المؤسسة التي تعمل لأجلها ، أو من خلالها ، أو الشخصية ، التي تستعين بخدماتك لهذا الغرض ، فكن مسؤولاً في عملك أمام الله والمجتمع ورب عملك.
قل رأيك ، عندما يطلب منك تنفيذ الأعمال ، أو قل (لا) عندما يتطلب الأمر ذلك ، أو أصمت ، لكن لا تشارك في المجزرة المروعة ، التي تدور راحاها مؤخراً ، على وسائل الإعلام المختلفة ، وتقضي في طريقها على كل ما هو مهني ، ، أخلاقي ، وعقلاني.
ألا تتفق معي يا زميل ؟