ادبــاء وكُتــاب


الجمعة - 09 أغسطس 2024 - الساعة 08:02 م

كُتب بواسطة : ماجد الشعيبي - ارشيف الكاتب


صباح الأيام القاسية و الحلوة معاً...نتذكر تلك الصباحات المرة وانت سيدي كنت أول من يفتح عينيه عليها، بغية مشاهدتها تنعم كل صباح بحياة آمنة ومستقرة كما كنت تريد انت ويريد مشروعك التحرري الخالص الذي ارتويت منه في ساحات الحراك وساحات السياسية التي تشربتها منذو نعومة اظافرك .

عيناك التي لم تذق طعم النوم وقتها مثلك مثل جنودك البواسل في إدارة أمن عدن، والمقاومة الجنوبية جميعًا وانتم تراقبون الإرهاب وتكافحونه في كل شارع وحافه في العاصمة #عدن .

وهاهي اليوم #عدن واخواتها من المحافظات الجنوبية يتنفسون عبق الحرية والخلاص من كل اشكال الحرب والظلم والإرهاب .

وكلما تذكرنا الماضي القريب، نتذكر، ولا ننسى، ما قدمته انت ورفاقك وجنودك حينها، كما لن ننسى ما تقدمونه اليوم من جهود في سبيل وطنً جنوبي حر يرفض الإرهاب، ويرفض الفساد أين كان.

نثق بك في كل الاحوال وندرك انك عصيً على كل الصعاب، ونعرف ايضا متى ستظهر وتتحدث قريبا لتعلق على كل الشوائب الحاصلة الان، مثلما كان الشارع سابقا ينتظر ظهورك حينها، فتظهر في الوقت المناسب على الرغم من غيابك لشهور، نثق ان غيابك هذه المرة سيكون مفاجئاً للجميع، وهم يتذكرون ماضيك وما انجزته حينما كانت عدن عاصمة للدولة الاسلامية "داعش".
ونثق، تماما، أنك ستنجز،في المستقبل القريب، ما وعدتنا به في ذلك الحين وتجعل من عدن عاصمة أبديه للجنوب. والصور تشهد هي والوعود.

#ماجدالشعيبي
8/8/2024