وكالات ( البعد الرابع) غرفة الأخبار
الخميس, 19 سبتمبر, 2024 - 04:35 مساءً
علق قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو، الأربعاء، على دعوة الرئيس الأميركي، جو بايدن، طرفي النزاع في السودان إلى استئناف المفاوضات الرامية لإنهاء الحرب المستمرة بينهما منذ أبريل 2023. بالقول إنه مستعد لوقف إطلاق النار والسعي لحل سلمي.
وقال دقلو في بيان صحفي: "ملتزمون بالسعي إلى حل سلمي للأزمة في السودان، وسنواصل الانخراط في عمليات السلام. ولم تكن الحرب أبدا خيارا لنا، وكان موقفنا ولا يزال ثابتا مع السلام والحكم المدني الديمقراطي. الحرب كانت خيار وصناعة الذين عطلوا إجراءات التسوية السياسية المتمثلة في الاتفاق الإطاري".
وأضاف أن "غياب الجيش عن المفاوضات تأكيد للحقيقة وهي سيطرة النظام القديم على القوات المسلحة سيطرة كاملة. القوات المسلحة رفضت المشاركة في المفاوضات بأعذار واهية بينت أنها لا تعبأ ولا تأبه لمعاناة الشعب السوداني".
وجدد دقلو "الالتزام بحماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات". وأشار إلى "مضاعفة الجهود للانخراط في السلام كما دعا الرئيس بايدن" وفقاً للبيان.
وتابع: "نحن منفتحون على توسيع نطاق الوصول وضمان انسياب المساعدات المنقذة للحياة إلى المحتاجين بالسودان، فالحرب في الفاشر هي جزء من استراتيجية القوات المسلحة المتمثلة في نقل الحرب إلى دارفور وحصرها فيها".
وأشار قائد قوات الدعم السريع إلى ما أسماهم بـ"الذين خانوا قضايا إقليم دارفور خيانة كبرى وتحالفوا مع الجيش المستبد" وأكد: "لولاهم لما اندلعت الحرب في الفاشر".
وجدد دقلو التأكيد على مواصلة "الانخراط في عمليات السلام لضمان مستقبل خال من الخوف والمعاناة لجميع المدنيين السودانيين، والسعي إلى حل سلمي من خلال الانتقال للحكم المدني".
وتابع قائلا: "سنمضي مع جميع الأطراف للعمل نحو سودان موحد. أي عملية سياسية يجب أن تؤدي إلى حكومة مدنية يكون من أولوياتها تفكيك النظام القديم وتأسيس نظام جديد، فالمؤتمر الوطني ومنظوماته السياسية والمدنية المختلفة لا ينبغي أن تكون جزءاً من العملية السياسية".
ورحب بجميع المبادرات الإقليمية التي تهدف لتحقيق السلام واستعادة مسار الانتقال الديمقراطي في السودان.
وأعرب دقلو عن استعداده لوقف إطلاق النار في كافة أنحاء السودان للسماح بمرور المساعدات وتوفير ممرات آمنة للمدنيين وعمال الإغاثة
وجدد دقلو استعداده لبدء محادثات سياسية جادة وشاملة تؤدي إلى حل سياسي شامل وإقامة حكومة مدنية.
والثلاثاء، دعا الرئيس الأميركي جو بايدن ما وصفهما بـ"الطرفين المتحاربين في السودان إلى سحب قواتهما، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وإعادة الانخراط في المفاوضات لإنهاء هذه الحرب