أخبار وتقارير

من هم القادة العسكريين الإيرانيين باقري وسلامي ورشيد الذين قُتلوا في الهجوم الإسرائيلي؟

الجمعة - 13 يونيو 2025 - الساعة 02:20 م بتوقيت اليمن ،،،

متابعات (البعد الرابع) غرفة الأخبار




نشر في :الجمعة, 13 يونيو, 2025 - 02:19 مساءً ش

اللواء باقري هو أخو حسن باقري الذي كان نائبا لقائد القوة البرية لحرس الثورة الإسلامية.



وعرف اللواء محمد باقري مع ثلاث عسكريين أخرين هم محمد علي جعفري وعلي فدوي وغلام علي رشيد قد عرفوا باسم الشبكة القيادية لحرس الثورة الإسلامية.

أبرز ما نعرفه عن حسين سلامي؟




انضم سلامي لأول مرة إلى الحرس الثوري في عام 1980 أثناء اندلاع الحرب الإيرانية العراقية.

ومع ترقيته في الرتب العسكرية، أصبح معروفًا بخطاباته القوية ضد الولايات المتحدة وحلفائها.

ومنذ العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، فُرضت عليه عقوبات من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والولايات المتحدة لما قيل بـ"تورطه في البرامج النووية والعسكرية الإيرانية".

وكان رئيساً للحرس الثوري في عام 2024 عندما شنت إيران أول هجوم عسكري مباشر على الإطلاق على إسرائيل، ونشرت أكثر من 300 طائرة بدون طيار وصاروخ.

ومع تصاعد التوترات مع إسرائيل في الأيام الأخيرة، قال سلامي يوم الخميس إن إيران "مستعدة تماما لأي سيناريوهات ومواقف وظروف".

وأضاف أن "العدو يعتقد أنه قادر على محاربة إيران بنفس الطريقة التي يحارب بها الفلسطينيين العزل الواقعين تحت الحصار الإسرائيلي". "نحن نختبر الحرب ونتمتع بالخبرة."

من هو اللواء غلام علي رشيد؟


اللواء غلام علي رشيد هو قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي وتقلد منصب نائب القائد العام للأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية.



كان رشيد أحد القادة الإيرانيين في حرب الخليج الأولى، إذ كان أحد القادة الرئيسيين للحرس الثوري الإسلامي، ففي نفس الوقت الذي كان فيه قائداً لعمليات بيت المقدس، تولى قيادة مقر عمليات فتح، ولذلك كان يُعتبر خلال هذه الحرب، إلى جانب محسن رضائي ويحيى صفوي وعلي شمخاني، أحد القادة وصناع القرار الرئيسيين فيها.

بعد الحرب، شغل منصب نائب مدير العمليات في الأركان العامة لحرس الثورة، ثم تولى منصب نائب مدير الاستخبارات والعمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة لمدة 10 سنوات من العام 1989 إلى 1999.

وعين اللواء رشيد بعد أربعة أشهر، بموجب مرسوم صادر عن المرشد الأعلى لإيران علي الخامنئي، في منصب نائب رئيس أركان القوات المسلحة وتولى هذه المسؤولية حتى العام 2015، حيث تم تعيينه منذ ذلك الحين قائداً لمقر خاتم الأنبياء المركزي، كما أنه كان يتولى منصب وكيل شؤون الدفاع في أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي.

وفي عام 2018، فرضت عليه عقوبات من قبل وزارة الخزانة الأمريكية