البعد الرابع / آخر تحديث :
الثلاثاء - 17 سبتمبر 2024 - 03:30 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
الرئيسية |
الافتتاحية |
اخبار وتقارير |
صحافة استقصائية |
البعد السياسي |
المرأة والطفل |
الملعب الرياضي |
قناة البعد الرابع |
منوعات |
إخترنا لكم
الأكثر مشاهدة
لقاء محافظ المهرة وقيادة الانتقالي يؤكد أهمية التعاون للحفاظ ...
اليمن تشارك في المنتدى العربي السادس للمياه في أبو ظبي ...
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UN OCHA) يزور مؤ ...
مدير عام مستشفى الأمراض النفسية والعصبية تستقبل مسؤولة فريق ...
رئيس جامعة عدن يلتقي مدير البرنامج الإقليمي لهيئة الأمم المت ...
لقاء مشترك يجمع المجلس الانتقالي الجنوبي والمكتب السياسي للم ...
من هو القلعة الذي تم تعيينه مديراً جديداً لشرطة السير في ال ...
مصور : صحفي من جنوبي من #عدن ..يكتب عن اكتشاف جزيرة سقطرى بع ...
مديرة إدارة المرأة والطفل بانتقالي أبين تلتقي بعضوات المحافظ ...
درجات الحرارة اليوم الثلاثاء 10 سبتمبر بعدد من المدن اليمنية ...
الضالع.. إختتام الدورة التدريبية للشباب في خطوات التخطيط وال ...
فريق الكتيبة الثالثة يتوج بكأس بطولة العاصفة لكرة القدم ...
كتابات ومشاركات
بنك القطيبي الإسلامي: بنك الأمان والتمكين للجميع
مختار القاضي
احتشد أنت في مأرب
جمال أنعم
تساؤلات صريحة بشان تكليف المحرمي
صلاح السقلدي
من جماهير الشعيب إلى سيادة الوزير
ماجد الشعيبي
أسرة العيسي.. تاريخ نضالي حافل بالوطنية والتضحيات
علي عمر الهيج
كيف يمكن فهم عبث جماعة الحوثي من شكل حكومتها الأخيرة؟!!
يحيى الثلاياء
الليكود العربي وحركة التطبيع الجديد
مهيب نصر
عن شلال علي شائع اتحدث
ماجد الشعيبي
الافتتاحية
افتتاحية البعد الرابع ..«الضالـع»: معركة الحدود ... وما بعدها
الخميس - 09 مايو 2019 - الساعة 02:27 ص بتوقيت اليمن ،،،
البعد الرابع : خاص
لم تشكل معركة الضالع ، رغم ضراوتها واحتدامها ، مصدر ارق وجودي للجنوبيين .. ذلك ان من انتصر في 2015 وهو الاضعف من حيث العدة والعتاد ، سوف يتفوق حتما وقد تبدلت لمصلحته موازين القوى العسكرية و السياسية.
وقد كان ذلك فعلا ..اذ ارتفع حصاد القتلى الحوثيين الى المئات ، خلال ثلاثة اسابيع فقط . وهو عدد مهول لم يتجرعه المتمردون حتى في اطول واهم معاركهم العسكرية في الحديدة .. ومع ذلك فانهم ما يزلوا مستعدين لتقديم اضعافه في معركة خاسرة ومستحيلة.
هذه الروح الانتحارية رسمت بدورها علامات استفهام عديدة حول اهداف وتوقيت التحركات الحوثية؟ والتي تزامنت مع جملة متغيرات لا يمكن فصلها ابدا عن معارك الضالع :
اولاً : الزام الحوثيين بمدة زمنية محددة لتطبيق اتفاقات استوكوهم ، والتلويح مجددا بعودة الحل العسكري ، لذا كان لابد من استنزاف حلفاء الامارات بمعارك جانبية على طول المناطق الوسطى.
وثانياً بدء فعاليات الحوار الجنوبي الجنوبي ، بما يكسب قوى الحراك مقعداً ثابتاً في طاولة المفاوضات ، وهو حدث مفصلي لا بد من ارباكه بشكل مباشر و غير مباشر .
اما المتغير الثالث وهو الاهم فتطور التحالف الضمني "الحوثي - الاصلاحي" ، الى مستوى التنسيق العملياتي بحيث يستفرد الاول بجبهات اب والضالع ويستحوذ الثاني على جبهات تعز ؛ وهكذا يبسط جناحي الاسلام السياسي نفوذها على مناطق الحزام الشمالي المطلة على محافظات الجنوب ، ثم يتوج تحالفها لاحقا بالزحف نحو عاصمته.
اذاً فان غايات التصعيد تبدو سياسية اكثر من كونها عسكرية ، ولا يمكن مواجهتها بخيارات الردع الدفاعي فقط ، حتى وان اثمرت هذه الخيارات عن استعادة مناطق جديدة كانت تحت سيطرة الانقلابين .
ذلك ان الحوثيين ،ومن خلفهم الاصلاح الذي انسحب من جبهات مريس وقعطبة وسلمها لهم بالكامل ، إنما يسعون الى ابقاء مناطق شمال الضالع كبؤرة توتر و كجبهة استنزافية، حتى وان تطلب وقود هذه المعارك العدمية القذف الجنوني بمقاتلهم نحو محرقة الضالع.
وذلك يستلزم من القوى الجنوبية المسلحة ومن قيادة التحالف العربي ، التحرك استباقياً و نقل كرة النار الى منطقة دمت وما بعدها .. فصداع الحدود الجنوبية لا يمكن له ان ينتهي الا بتأمين الحزام الشمالي الممتد من البيضاء مرورا بتعز وصولا الى إب.