البعد الرابع / آخر تحديث :
الإثنين - 30 يونيو 2025 - 09:20 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
الرئيسية |
الافتتاحية |
اخبار وتقارير |
صحافة استقصائية |
البعد السياسي |
المرأة والطفل |
الملعب الرياضي |
قناة البعد الرابع |
منوعات |
خبر سريع |
إخترنا لكم
الأكثر مشاهدة
وزير الدفاع يبحث مع السفير الياباني مستجدات الاوضاع في اليمن ...
منسقية كلية الحاسوب بالعاصمة عدن تنظم محاضرة حول المستجدات ا ...
مواطن في أبين ينجح في تربية الغزلان الجبيلة..(صورة) ...
محافظة شبوة” تستقبل قافلة كبيرة تضم قرابة 100 مقطورة محملة ...
استقرار نسبي في عدن.. أسعار الصرف اليوم الأثنين 30 يونيو ...
قائد جبهة ثره يزف بشرى سارة بشأن فتح طريق ثره ...
وكيل الاوقاف يستنكر ما حصل من انتهاك لمسجد عمر في المنصورة و ...
هبوط اضطراري في القاهرة.. وفاة قائد طائرة سعودية أثناء رحلة ...
الإرياني يحذر: إيران تنقل صناعتها الحربية إلى اليمن عبر مليش ...
مصادر اقتصادية تكشف سبب توقف منح السعودية والإمارات لليمن ...
أضرار تصيب طائرة اليمنية اثناء الاقلاع من مطار عدن وصف بالعر ...
عاجل | ترامب: اتفاق تام بين إسرائيل وإيران على وقف إطلاق نار ...
كتابات ومشاركات
النقل بين واقع العمل ومزايدات حميد الأحمر
ناصر المشارع
#عدن #أبين #لحج ...ثورة اللقمة
صلاح السقلدي
الانتقالي.. ثمرة التفويض الشعبي للرئيس عيدروس الزُبيدي
د. يحيى شائف
قائد أمني في عدن ساهم في صنع الأمن من رحم الفوضى
محمد الجبلي
هل تفكر الشرعية بخوض معركة حاسمة ضد الحوثيين؟!
ماجد الداعري
الضالع تعاني وقيادتها تبالي..ماذا بعد؟!
ماجد الشعيبي
عدن..ذكرى النصر والتحرير
رشاد عبدالله النواري
#تعز بين تضحيات الأبطال وفشل السلطة !
إبراهيم الجبري
الافتتاحية
افتتاحية البعد الرابع ..«الضالـع»: معركة الحدود ... وما بعدها
الخميس - 09 مايو 2019 - الساعة 02:27 ص بتوقيت اليمن ،،،
البعد الرابع : خاص
لم تشكل معركة الضالع ، رغم ضراوتها واحتدامها ، مصدر ارق وجودي للجنوبيين .. ذلك ان من انتصر في 2015 وهو الاضعف من حيث العدة والعتاد ، سوف يتفوق حتما وقد تبدلت لمصلحته موازين القوى العسكرية و السياسية.
وقد كان ذلك فعلا ..اذ ارتفع حصاد القتلى الحوثيين الى المئات ، خلال ثلاثة اسابيع فقط . وهو عدد مهول لم يتجرعه المتمردون حتى في اطول واهم معاركهم العسكرية في الحديدة .. ومع ذلك فانهم ما يزلوا مستعدين لتقديم اضعافه في معركة خاسرة ومستحيلة.
هذه الروح الانتحارية رسمت بدورها علامات استفهام عديدة حول اهداف وتوقيت التحركات الحوثية؟ والتي تزامنت مع جملة متغيرات لا يمكن فصلها ابدا عن معارك الضالع :
اولاً : الزام الحوثيين بمدة زمنية محددة لتطبيق اتفاقات استوكوهم ، والتلويح مجددا بعودة الحل العسكري ، لذا كان لابد من استنزاف حلفاء الامارات بمعارك جانبية على طول المناطق الوسطى.
وثانياً بدء فعاليات الحوار الجنوبي الجنوبي ، بما يكسب قوى الحراك مقعداً ثابتاً في طاولة المفاوضات ، وهو حدث مفصلي لا بد من ارباكه بشكل مباشر و غير مباشر .
اما المتغير الثالث وهو الاهم فتطور التحالف الضمني "الحوثي - الاصلاحي" ، الى مستوى التنسيق العملياتي بحيث يستفرد الاول بجبهات اب والضالع ويستحوذ الثاني على جبهات تعز ؛ وهكذا يبسط جناحي الاسلام السياسي نفوذها على مناطق الحزام الشمالي المطلة على محافظات الجنوب ، ثم يتوج تحالفها لاحقا بالزحف نحو عاصمته.
اذاً فان غايات التصعيد تبدو سياسية اكثر من كونها عسكرية ، ولا يمكن مواجهتها بخيارات الردع الدفاعي فقط ، حتى وان اثمرت هذه الخيارات عن استعادة مناطق جديدة كانت تحت سيطرة الانقلابين .
ذلك ان الحوثيين ،ومن خلفهم الاصلاح الذي انسحب من جبهات مريس وقعطبة وسلمها لهم بالكامل ، إنما يسعون الى ابقاء مناطق شمال الضالع كبؤرة توتر و كجبهة استنزافية، حتى وان تطلب وقود هذه المعارك العدمية القذف الجنوني بمقاتلهم نحو محرقة الضالع.
وذلك يستلزم من القوى الجنوبية المسلحة ومن قيادة التحالف العربي ، التحرك استباقياً و نقل كرة النار الى منطقة دمت وما بعدها .. فصداع الحدود الجنوبية لا يمكن له ان ينتهي الا بتأمين الحزام الشمالي الممتد من البيضاء مرورا بتعز وصولا الى إب.
وزير الدفاع يبحث مع السفير الياباني مستجدات الاوضاع في اليمن