البعد الرابع / آخر تحديث :
السبت - 27 يوليو 2024 - 12:58 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
الرئيسية |
الافتتاحية |
اخبار وتقارير |
صحافة استقصائية |
البعد السياسي |
المرأة والطفل |
الملعب الرياضي |
قناة البعد الرابع |
منوعات |
إخترنا لكم
الأكثر مشاهدة
أبين : الأجهزة الأمنية تمكنت من إحباط عملية اختطاف نفذتها خل ...
حضرموت : حفر السواحل تنقذ 8 مواطنين من الغرق ...
"الفاو" تتوقع زيادة كمية الأمطار خلال الأيام المقبلة في البل ...
وزارة التعليم العالي تعلن بدء تحويل مستحقات الطلاب المبتعثين ...
وفاة وإصابة 5 مواطنين بصواعق رعدية خلال الساعات الماضية ...
منظمة حقوقية: جماعة الحوثي اصدرت لائحة اتهام بحق 105 مواطن و ...
نبأ هام: في أول موقف رسمي..محافظ البنك المركزي في العاصمة #ع ...
إتفاق أولي يبدد قرارات البنك المركزي في #عدن الاخيرة .. ال ...
الوصية الأخيرة والرد الأخير..هرهره يسجل بالصوت والبكري يرد ب ...
أول تعليق للحكومة اليمنية بشأن الاتفاق الجديد مع الحوثيين وا ...
خبير اقتصادي يعلق على الاتفاقية التي قضت بإلغاء القرارات الأ ...
مواقف ثابته : ماذا قال غالب المعبقي حينما إراد حميد الأحمر ا ...
كتابات ومشاركات
من لم يبع قضيته عند الضعف لن يبيعها بعد القوة
صقر الهدياني
الحوثي آلة حرب .. من صراع الى آخر
صلاح البكاري
فرصة أخيرة للمراجعة في الجنوب
ماجد الشعيبي
الهبة الأُممية لإنقاذ الإمامية
عبدالخالق عطشان
من المناظل أديب العيسي إلى أهلي وإخوتي في قبائل أبين الكِرام ...
اديب العيسي
من اديب إلى العقيد!!!
اديب العيسي
الى مجلس القيادةالرئاسي.. متى تُنصف محافظة ريمة ؟؟
مصطفى القطيبي
البعد السياسي لاحتفال الحوثيين بعاشوراء
عبدالخالق عطشان
الافتتاحية
افتتاحية البعد الرابع ..«الضالـع»: معركة الحدود ... وما بعدها
الخميس - 09 مايو 2019 - الساعة 02:27 ص بتوقيت اليمن ،،،
البعد الرابع : خاص
لم تشكل معركة الضالع ، رغم ضراوتها واحتدامها ، مصدر ارق وجودي للجنوبيين .. ذلك ان من انتصر في 2015 وهو الاضعف من حيث العدة والعتاد ، سوف يتفوق حتما وقد تبدلت لمصلحته موازين القوى العسكرية و السياسية.
وقد كان ذلك فعلا ..اذ ارتفع حصاد القتلى الحوثيين الى المئات ، خلال ثلاثة اسابيع فقط . وهو عدد مهول لم يتجرعه المتمردون حتى في اطول واهم معاركهم العسكرية في الحديدة .. ومع ذلك فانهم ما يزلوا مستعدين لتقديم اضعافه في معركة خاسرة ومستحيلة.
هذه الروح الانتحارية رسمت بدورها علامات استفهام عديدة حول اهداف وتوقيت التحركات الحوثية؟ والتي تزامنت مع جملة متغيرات لا يمكن فصلها ابدا عن معارك الضالع :
اولاً : الزام الحوثيين بمدة زمنية محددة لتطبيق اتفاقات استوكوهم ، والتلويح مجددا بعودة الحل العسكري ، لذا كان لابد من استنزاف حلفاء الامارات بمعارك جانبية على طول المناطق الوسطى.
وثانياً بدء فعاليات الحوار الجنوبي الجنوبي ، بما يكسب قوى الحراك مقعداً ثابتاً في طاولة المفاوضات ، وهو حدث مفصلي لا بد من ارباكه بشكل مباشر و غير مباشر .
اما المتغير الثالث وهو الاهم فتطور التحالف الضمني "الحوثي - الاصلاحي" ، الى مستوى التنسيق العملياتي بحيث يستفرد الاول بجبهات اب والضالع ويستحوذ الثاني على جبهات تعز ؛ وهكذا يبسط جناحي الاسلام السياسي نفوذها على مناطق الحزام الشمالي المطلة على محافظات الجنوب ، ثم يتوج تحالفها لاحقا بالزحف نحو عاصمته.
اذاً فان غايات التصعيد تبدو سياسية اكثر من كونها عسكرية ، ولا يمكن مواجهتها بخيارات الردع الدفاعي فقط ، حتى وان اثمرت هذه الخيارات عن استعادة مناطق جديدة كانت تحت سيطرة الانقلابين .
ذلك ان الحوثيين ،ومن خلفهم الاصلاح الذي انسحب من جبهات مريس وقعطبة وسلمها لهم بالكامل ، إنما يسعون الى ابقاء مناطق شمال الضالع كبؤرة توتر و كجبهة استنزافية، حتى وان تطلب وقود هذه المعارك العدمية القذف الجنوني بمقاتلهم نحو محرقة الضالع.
وذلك يستلزم من القوى الجنوبية المسلحة ومن قيادة التحالف العربي ، التحرك استباقياً و نقل كرة النار الى منطقة دمت وما بعدها .. فصداع الحدود الجنوبية لا يمكن له ان ينتهي الا بتأمين الحزام الشمالي الممتد من البيضاء مرورا بتعز وصولا الى إب.