البعد الرابع / آخر تحديث :
الثلاثاء - 28 نوفمبر 2023 - 04:22 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
الرئيسية |
الافتتاحية |
اخبار وتقارير |
صحافة استقصائية |
البعد السياسي |
المرأة والطفل |
الملعب الرياضي |
قناة البعد الرابع |
منوعات |
إخترنا لكم
الأكثر مشاهدة
القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي يطلع على أوضاع جامعة لحج ...
العولقي يحسم وموقف المجلس الإنتقالي من خارطة الطريق السعودية ...
الرئيس العليمي يصل دبي للمشاركة فى مؤتمر المناخ ...
لتعزيز التعاون المشترك بالمجالات الأمنية.. وكلاء وزارة الداخ ...
أبين: القوات الجنوبية تحكم السبطرة على أهم مواقع لتنظيم القا ...
بشأن محاولة اختطاف سفينة في خليج عدن.. روسيا تصدر إعلانًا ها ...
اليمن ترحب بإعلان هدنة في غزة ...
لمناقشة مستجدات الأوضاع في اليمن.. وزير الخارجية يعقد لقاء م ...
ناطق القوات الجنوبية يكشف عن سلسلة من الاعترافات المرئية لإه ...
مصرع ثلاثة عناصر تابعة للحوثيين يحملون رتب عسكرية كبيرة ...
مأرب: هجومٌا حوثي .. وتصدي حكومي ...
الارياني يستنكر تهجير سكان أبراج الأوقاف من قبل الحوثيين ...
كتابات ومشاركات
لصوص مع سبق النذالة وإصرار التجرد من كل القيم!
ماجد الداعري
من سيكسب معركة جحيم الإنفاق بغزة؟!
ماجد الداعري
وداعا آيها المجد الخالد
ماجد الشعيبي
الشعيبي صحفي ومناضل وليس مجرم خطير
ياسين الرضوان
*عامٌ دراسياً جديد،، وظروف تربوية قاهرة!*
سعدان اليافعي
قصف الذاكرة : عدن
منصور هائل
لا تسوية قادمة للحرب في اليمن وما سيحدث هو التالي !
عبدالخالق الحود
المحرمي صانع النصر وحامل هموم الشعب !
اصيل السقلدي
الافتتاحية
افتتاحية البعد الرابع ..«الضالـع»: معركة الحدود ... وما بعدها
الخميس - 09 مايو 2019 - الساعة 02:27 ص بتوقيت اليمن ،،،
البعد الرابع : خاص
لم تشكل معركة الضالع ، رغم ضراوتها واحتدامها ، مصدر ارق وجودي للجنوبيين .. ذلك ان من انتصر في 2015 وهو الاضعف من حيث العدة والعتاد ، سوف يتفوق حتما وقد تبدلت لمصلحته موازين القوى العسكرية و السياسية.
وقد كان ذلك فعلا ..اذ ارتفع حصاد القتلى الحوثيين الى المئات ، خلال ثلاثة اسابيع فقط . وهو عدد مهول لم يتجرعه المتمردون حتى في اطول واهم معاركهم العسكرية في الحديدة .. ومع ذلك فانهم ما يزلوا مستعدين لتقديم اضعافه في معركة خاسرة ومستحيلة.
هذه الروح الانتحارية رسمت بدورها علامات استفهام عديدة حول اهداف وتوقيت التحركات الحوثية؟ والتي تزامنت مع جملة متغيرات لا يمكن فصلها ابدا عن معارك الضالع :
اولاً : الزام الحوثيين بمدة زمنية محددة لتطبيق اتفاقات استوكوهم ، والتلويح مجددا بعودة الحل العسكري ، لذا كان لابد من استنزاف حلفاء الامارات بمعارك جانبية على طول المناطق الوسطى.
وثانياً بدء فعاليات الحوار الجنوبي الجنوبي ، بما يكسب قوى الحراك مقعداً ثابتاً في طاولة المفاوضات ، وهو حدث مفصلي لا بد من ارباكه بشكل مباشر و غير مباشر .
اما المتغير الثالث وهو الاهم فتطور التحالف الضمني "الحوثي - الاصلاحي" ، الى مستوى التنسيق العملياتي بحيث يستفرد الاول بجبهات اب والضالع ويستحوذ الثاني على جبهات تعز ؛ وهكذا يبسط جناحي الاسلام السياسي نفوذها على مناطق الحزام الشمالي المطلة على محافظات الجنوب ، ثم يتوج تحالفها لاحقا بالزحف نحو عاصمته.
اذاً فان غايات التصعيد تبدو سياسية اكثر من كونها عسكرية ، ولا يمكن مواجهتها بخيارات الردع الدفاعي فقط ، حتى وان اثمرت هذه الخيارات عن استعادة مناطق جديدة كانت تحت سيطرة الانقلابين .
ذلك ان الحوثيين ،ومن خلفهم الاصلاح الذي انسحب من جبهات مريس وقعطبة وسلمها لهم بالكامل ، إنما يسعون الى ابقاء مناطق شمال الضالع كبؤرة توتر و كجبهة استنزافية، حتى وان تطلب وقود هذه المعارك العدمية القذف الجنوني بمقاتلهم نحو محرقة الضالع.
وذلك يستلزم من القوى الجنوبية المسلحة ومن قيادة التحالف العربي ، التحرك استباقياً و نقل كرة النار الى منطقة دمت وما بعدها .. فصداع الحدود الجنوبية لا يمكن له ان ينتهي الا بتأمين الحزام الشمالي الممتد من البيضاء مرورا بتعز وصولا الى إب.