البعد الرابع / آخر تحديث :
السبت - 27 يوليو 2024 - 05:48 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
الرئيسية |
الافتتاحية |
اخبار وتقارير |
صحافة استقصائية |
البعد السياسي |
المرأة والطفل |
الملعب الرياضي |
قناة البعد الرابع |
منوعات |
إخترنا لكم
الأكثر مشاهدة
أبين : الأجهزة الأمنية تمكنت من إحباط عملية اختطاف نفذتها خل ...
حضرموت : حفر السواحل تنقذ 8 مواطنين من الغرق ...
"الفاو" تتوقع زيادة كمية الأمطار خلال الأيام المقبلة في البل ...
وزارة التعليم العالي تعلن بدء تحويل مستحقات الطلاب المبتعثين ...
وفاة وإصابة 5 مواطنين بصواعق رعدية خلال الساعات الماضية ...
منظمة حقوقية: جماعة الحوثي اصدرت لائحة اتهام بحق 105 مواطن و ...
نبأ هام: في أول موقف رسمي..محافظ البنك المركزي في العاصمة #ع ...
إتفاق أولي يبدد قرارات البنك المركزي في #عدن الاخيرة .. ال ...
الوصية الأخيرة والرد الأخير..هرهره يسجل بالصوت والبكري يرد ب ...
أول تعليق للحكومة اليمنية بشأن الاتفاق الجديد مع الحوثيين وا ...
خبير اقتصادي يعلق على الاتفاقية التي قضت بإلغاء القرارات الأ ...
طفلة حسين هرهرة في رسالة الى حنين البكري : زوري والدك في الم ...
كتابات ومشاركات
من لم يبع قضيته عند الضعف لن يبيعها بعد القوة
صقر الهدياني
الحوثي آلة حرب .. من صراع الى آخر
صلاح البكاري
فرصة أخيرة للمراجعة في الجنوب
ماجد الشعيبي
الهبة الأُممية لإنقاذ الإمامية
عبدالخالق عطشان
من المناظل أديب العيسي إلى أهلي وإخوتي في قبائل أبين الكِرام ...
اديب العيسي
من اديب إلى العقيد!!!
اديب العيسي
الى مجلس القيادةالرئاسي.. متى تُنصف محافظة ريمة ؟؟
مصطفى القطيبي
البعد السياسي لاحتفال الحوثيين بعاشوراء
عبدالخالق عطشان
الافتتاحية
الإفتتاحية : الحرب لأجل السلام ..«بيان مايو العسكري » إلى الشمال در
القائد الأعلى للمقاومة الجنوبية أثناء اللقاء البيان _ عدن
الأحد - 19 مايو 2019 - الساعة 05:23 ص بتوقيت اليمن ،،،
البعد الرابع : خاص
لم يكن أنتصار قعطبة الأخير نهاية مسار التقدم العسكري للقوات الجنوبية المشتركة؛ بل كان نقطة البداية الفعلية لمسار هجومي جديد. تقول المؤشرات الأولية أنه سينضوي على تحولات مفصلية، لن تقتصر مسارحها العملياتية على جبهات الضالع وحسب.
عيدروس الزبيدي وبعد أن سمع طبول الحرب تقرع شمالاً؛ قرر تحويل الردع الدفاعي إلى تحركات استباقية غايتها قطف الثمار السياسية للانتصار؛ وتوسيع رقعة الأمان كي تشمل مناطق الحدود وما بعدها.
وفي عدن أعاد المجلس الانتقالي حشد وترتيب عضلته المسلحة؛ سواءً تلك المحسوبة على الوحدات العسكرية النظامية؛ أم المنضوية تحت تكوينات المقاومة الجنوبية.
وبعد لقاءات وتنسيقات مكثفة أطل الزبيدي على حلفائه وخصومه ليكون المبادر إلى رسم قواعد الاشباك وإلى تحديد مكان وزمان المواجهة.
خلال الأيام الماضية نجحت الكتلة الجنوبية بامتصاص آثار المقامرة الحوثية غير المحسوبة في الضالع، واليوم يقرر قادتها دفع كرة النار بالاتجاه المضاد وعلى أكثر من جبهة بحيث يحترق بها الانقلابيين وجميع من تحالف أو تواطئ معهم.
"بيان مايو العسكري"؛ يمكن اعبتاره كنقطة مؤسسة في مسار الصراع، تشابه في حجم تداعياتها بيان عدن التاريخي عام ٢٠١٧؛ والذي حول الحراك الجنوبي المشت سسياسياً وعسكرياً الى كتلة متجانسة عمودها الفقري المجلس الانتقالي الجنوبي.
وكذلك بيان يناير عام ٢٠١٨ ، والذي أعاد تشكيل خارطة التحالفات وترتيب قائمة الاولويات، وعبّد الطريق عمليا نحو تحرير أجزاء واسعة من الساحل الغربي؛ كما اذن بتغير موازين القوى العسكرية داخل العاصمة عدن بعد أن أوشك حزب الاصلاح على خنقها تحت غطاء الشرعية.
واليوم يمسك الزبيدي مجدداً بزمام المبادرة.
أما مسرح العمليات العسكرية : فالضالع وصولا الى دمت وما بعدها، وأبين حتى تحرير مكيرس و التقدم نحو البيضاء .. إضافة الى جبهات أخرى يمكن وصفها "بالامنية_السياسية" ؛ تحديداً في شبوة وحضرموت الوادي، حيث تتشابك أولويات مكافحة الارهاب مع طبيعة الكباش السياسي مع الشرعية.
وبذلك يكون "بيان مايو العسكري" مقدمة عملياتية لبناء توازن استراتجي جديد؛ هدفه في الجبهات "الشمالية الغربية" تامين الحدود ومواجهة الانقلاب الحوثي حتى اسقاطه؛ وهدفه في الجبهات "الشمالية الشرقية" تصفية الميدان الأمني والسياسي من أي وجود مناوئ .
وبطبيعة الحال فإن الأولويات الغربية ستطغى على تلك الشرقية، وقد يمثل النجاح الاستراتجي في الاولى مقدمة حقيقية لحسم الجبهات الأخرى الأشد تعقيداً وصعوبة.
وبرغم ضغوطات الميدان العسكري، لم يغفل الزبيدي أولويات العملية السياسية، وقد أعاد عملياً تطبيق مبدأ نيكسون الشهير : "الحرب لأجل السلام".
وهذه المرة فضل الزبيدي ارتداء بدلته العسكرية و توجيه رسائله السياسية إلى المبعوث الأممي بغية اعتماد وفد ثالث في مشاورات السلام يكون ممثلاً للقضية الجنوبية، وذلك بعد ان تجاهل غريفيث الجنوب قبل أيام كلمته بالبدلة الرسمية اثناء فعاليات المرحلة الثانية من الحوار الجنوبي - الجنوبي.
-المادة خاصة بالبعد الرابع يمنع نقلها أو نشرها دون الإشارة الى المصدر