(البعد الرابع) غرفة الأخبار
أشاد الصحفي الجنوبي البارز ماجد الشعيبي بتأسيس "اتحاد طلاب الشعيب - الضالع"، معتبراً إياه إنجازاً عظيم وتحقق بفضل الوعي المتراكم لأبناء الضالع بشكل عام.
وأشار الشعيبي, خلال منشور له على حسابه الرسمي في فيسبوك إلى أن "المبادرات الصغيرة تتحول إلى كبيرة مع الوقت، وما كان حلماً قبل سنوات أصبح واقعاً معاشاً اليوم".
وأضاف: طلاب الشعيب اليوم اصبح لديهم كيانهم الطلابي الخاص والذي مقره العاصمة عدن، حيث يعملون منذ اشهر طوال على استكمال أركانه وبنائه المؤسسي بالشكل الأمثل الذي يليق بالشعيب وطلابها، وذلك بدعم وتشجيع رجال الخير وقيادات شعيبية بارزة.
وأكد: وهذا انعكاساً لما توليه الشعيب و أبنائها من اهتمام بالغ بالتعليم، وهو ما تمخض عنه دعم كافة المشاريع التعليمية والثقافية والتنويرة ، الذي برز مؤخرا نع ظهور الكثير من المنتديات الثقافية والإجتماعية، واخيرا اتحاد عام لطلاب الشعيب داخل العاصمة عدن، بشكل علني ومؤسسي يليق باسمه.
وأِشار, الشعيبي, خلال حسابه الرسمي بالفيسبوك: كان لي الشرف خلال شهر رمضان المبارك زيارة مقر الاتحاد الذي ظهر لي فيه مدى الترتيب والنظام الداخلي والخطط المستقبلية التي تسعى قيادة الاتحاد إلى تحقيقها خلال الفترات القادمة .
ويبرز, الكاتب الصحفي, أهمية كيان طلاب الشعيب, قائلا: اتحاد شبابي وجامعي وكادر يعتمد عليه يحتاج للتشجيع أكثر، وتوجيه الدعم اللازم لهذه النواة التي ستجمع طلاب الشعيب تحت سقفاً واحد قادم الأيام، ومثلما هي بحاجة للدعم المادي، هي ايضا تحتاج للدعم المعنوي ودعم الافكار التي يسعون لتحقيقها وتنقيحها بشكلاً أو باخر .
وأكد: اثق كل الثقة ان ما ستنفقه رجالات الخير من أبناء الشعيب لن يذهب هدرا، بعد ما لقيته وناقشته مع نخبة من قيادة الأتحاد، ممن سمعت منهم وسمعوا مني، وهم على كامل الجهوزية لتوفير كل ما يحتاجه الطالب الشعيبي المقبل على التعليم والدراسة الجامعية وتذليل كل الصعوبات والمشاكل امامه.
ولفت: قبل سنوات كنا مجرد طلاب نطمح لكيان يضمنا ومن خلاله نناقش احتياجاتنا كطلاب، وقتها وتحديدا في الاعوام مابين 2007م حتى العام 2013م صب جل المال الشعيبي في دعم الحراك وثورته ولمداواة جراحاه ودعم جبهاته خلال الاعوام 2015م، حتى 2018م وما بعدها، ولهذا لم نكن نطمح للمزيد، باعتبارنا جزاء من هذه الثورة ثم المقاومة واخيراً ما وصلنا إليه اليوم.
وفي هذا الشأن, قال: واليوم وبفضل تضحيات الأمس يتبدى مشهداً جديد وما فرضته الظروف علينا وقتها كطلاب قضيناها لسنوات في النضال داخل اروقة الجامعات في عدن وصنعاء وغيرها، شاهدناه اليوم يتحقق بفضل الجيل الجديد والذهبي، وهو ايضا ثمرة نضال مرير، دفعنا نحن جزاءً كبيرا منه، ولهذا نتطلع في المحصلة ان يحضى طلاب الشعيب بالدعم الكافي ليستطيعوا كغيرهم من الاتحادات الطلابية الجنوبية الحصول على بيئة تعليمية وعلمية صحية ومحفزة على الإبداع والتميز.
ويردف: وفي المحصلة وبقدر المهمة النبيلة، أبناء الشعيب ورجالها ومغتربيها لن يتأخرون دقيقة واحدة على دعم مثل هذه الكيانات الطلابية والجامعية، بكل ما تجود فيه انفسهم وبقدر ما يريدون مشاهدة ابنائهم والتفاخر بهم في مختلف المحافل التعليمية داخليا وخارجيا، وفي المقابل ايضاً لن يقصر طلابنا وقيادة الإتحاد على تقديم كل ما بوسعهم لرفع اسم الشعيب عالياً، وتقديم خدمات تليق باسم الشعيب وطلابها القادمين من الريف ونحن بين كل هذا سنكون بجوارهم ونقدم ما بوسعنا لمساعدتهم وتحقيق كل امنياتهم المستقبلية .
وأختتم الشعيبي منشوره: وما عجزنا نحن عن تحقيقة، سندعمه بكل ما نملكه لكي يحقق طلابنا كل احلامنا وأحلامهم.
#ماجدالشعيبي
24/3/2025