ادبــاء وكُتــاب


الخميس - 21 نوفمبر 2019 - الساعة 03:46 ص

كُتب بواسطة : خالد سلمان - ارشيف الكاتب



السيدالمحترم ،تضحيات ابناء تعز مقدرة ،وتضحيات سكان المدينة في اعلى مراتب التقدير ، ولكن كل ذلك لايلغي تساؤلات الناس المشروعة، عن الميزانيات والتجاوزات ، والمهادنة والعجز عن حسم جيش متكامل احترافي، عالي التأهيل والتدريب ،عجزه عن دحر ثلة من التشكيلات القتالية، غير ذي علاقة بالعلم العسكري ، ودورات القادة والتخطيط والأركان ،
لماذا لأ يرى المواطن المقهور ، المهان ، المنتهكة حقوقه حد القتل، لماذا لايرى جيشه، وقد بسط يده الضاربة على كامل المدينة ، لماذا يعجز عن التحرير ، ويتوقف حتى عن ممارسة ،المناوشة والتحريك.
افتحوا ملفات الميزانيات المنهوبة، وتجارة السلاح، وحماية الزعرنة الرسمية، كونوا جيشاً للمدينة وللوطن ،لا جيشاً ملحقا بكتائب الرب ،ومليشيا الدين السياسي المسلح،
حين تبدأ زواجات المصلحة ، بين الدين والسياسة ،وسوق السلاح ،قل على جيش مدينة تعز السلام ،وقل ان المدينة قد سبقت مالطا بالخراب.