ادبــاء وكُتــاب


الثلاثاء - 14 أبريل 2020 - الساعة 10:08 م

كُتب بواسطة : خالد السنمي - ارشيف الكاتب



صعقت من كمية الحقد الذين يخفوه لرجال أمن عدن ومحاولة تشويه كل ما يقومون به، بطرق تافهه واساليب قذره، الكثير تفاعل مع قضية منزل الشهيد اللواء صالح الزنداني، رغم انها مشاكل عائلية بين ورثة الشهيد الا ان الاقلام الرخيصة حاولت تزييف الحقائق و اتهام قوات الأمن باقتحام العمارة و طرد أسرته إلى الشارع، تخيلوا كمية القبح و القذارة ومحاولة كسب تعاطف الناس بهكذا اُسلوب قذر دون أن يكلفوا انفسهم جهد قليل للبحث عن الحقيقة بل واجزم بان الغالبية يدركون الحقيقة ولكن أعماهم الحقد والمشكلة بانهم غالبا ما يكتبون بنفس طائفي مقيت غير مدركين بأنهم اول من يحترق بنيريانها.
طبعا ليست هذه المرة الاولى التي يتم فيها تضليل مهام الأمن و الافتراء على تصرفاته ولن تكون الاخيرة، ولان حبال الكذب قصيرة سرعان ما تتبخر أكاذيبهم وتظهر الحقيقة التي لايمكن تجاهلها و العزوف عنها وهذا ما رأيناه اليوم في تقرير نيابة التواهي والتي وضحت تفاصيل القضية و اشارت بان المتنازعين هم ورثة المرحوم الشهيد صالح قائد الزنداني ولَم يتم تدخل الامن إلا بحسب الإجراءات القانونية وتحويلهم إلى القضاء حتى يتم الاتفاق على تقسيم ورثة المتوفي.