دعت الرابطة الإنسانية للحقوق والحريات، مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان، إلى إدانة الانتهاكات التي تمارسها جماعة الحوثية بحق الصحفيين في مناطق سيطرها ، وممارسة الضغط على الجماعة لوقف انتهاكاتها الممنهجة ضد الحريات الصحفية، في إشارة إلى الاعتداء بالضرب المبرح على الصحفي مجلي الصمدي أمام منزله بالعاصمة المختطفة صنعاء الشهر الماضي.
وتحدث خالد العفيف عضو الرابطة الإنسانية للحقوق والحريات، في جلسة عامة لمجلس حقوق الإنسان بجنيف ، عن استمرار الانتهاكات للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان في اليمن، وخاصة تلك الانتهاكات المتعلقة بحرية الرأي والتعبير وتقييد الصحافة بالرغم من استمرار الهدنة التي بدأ سريانها في أبريل من العام الماضي 2022م.
وأضاف العفيف ، خلال الأيام القليلة السابقة اعتدت جماعة الحوثي بالضرب المبرح علانية على الصحفي مجلي الصمدي أمام منزله بالعاصمة صنعاء بسبب كتاباته التي تنتقد سلوك الجماعة، وهي إحدى وسائل قمع الحريات العامة، حسب ما جاء في بيان لنقابة الصحفيين اليمنيين.
وأشار إلى اقتحام إذاعة صوت اليمن وهي إذاعة مجتمعية في العاصمة المختطفة صنعاء، والتي يُعد الصمدي مديرها ومالكها، وقال: “اقتحمت مقرها مليشيا الحوثي في 25 يناير 2022م وأوقفت بثها، ونهبت أجهزتها”.
واختتم إحاطته بدعوة المجلس إلى إدانة الانتهاكات الحوثية ضد الحريات الصحفية، قائلاً: “ندعو مجلسكم الموقر إلى إدانة الانتهاكات الحوثية وممارسة الضغط عليها لوقف الانتهاكات الممنهجة التي تمارسها ضد الحريات الصحفية”.
وتمارس جماعة الحوثي منذُ سيطرتها على صنعاء انتهاكات مستمرة في حق الصحفين ، منها الاعتقالات والاعتداء والتعذيب، ومصادرة أجهزتهم، ومنعتهم من السفر إلى أي مناطق أخرى خارجة عن سيطرتهم، وألزمتهم بضمانات تجارية على عدم عودتهم لممارسة حقهم الصحفي وعدم السفر إلى أي منطقة أخرى