شبوة / خاص( البعد الرابع) غرفة الاخبار
نشر في الاثنين,30 يونيو,2025-04:48 مساءً
في صباح جديد حمل بشائر الأمل والنور، استقبلت مدينة عتق، مركز محافظة شبوة” قافلة كبيرة تضم قرابة 100 مقطورة محملة بمعدات وتجهيزات أبراج نقل الطاقة، ضمن المرحلة ما قبل الأخيرة من مشروع الطاقة الشمسية الاستراتيجي الذي تنفذه المحافظة بدعم كريم من الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وجاءت هذه الخطوة” لتعكس الوفاء العملي من قبل محافظ المحافظة، الشيخ عوض محمد ابن الوزير” لعهده أمام أبناء شبوة بتحقيق تنمية شامله وتقديم مشاريع استراتيجية تلبي حاجاتهم، وفي مقدمتها إنهاء معاناة التيار الكهربائي المستمرة.
وقد وصلت القافلة” المحملة بما يقارب 70 برجاً لنقل الطاقة الكهربائية عبر المدخل الجنوبي لمدينة عتق، قادمة من العاصمة عدن، متجهة إلى موقع مشروع توليد الطاقة الشمسية. وقد وصف الأهالي مشهد وصول الأبراج بـ”أعمدة النور” التي طال انتظارها، بعد الانتهاء من الأعمال الإنشائية لتركيبها، حيث أصبحت جاهزة لمد الكيبلات والبدء في التشغيل التجريبي للمشروع المتوقع إدارجه في الخدمة خلال الفترة القريبة القادمة.
وأكدت إدارة المشروع والمهندسون المشرفون” أن عملية تركيب الأبراج والتجهيزات الفنية ستستغرق حوالي ثلاثة أسابيع، ليتم بعدها الإعلان رسمياً عن دخول المشروع حيز التشغيل الفعلي وتحقيق حلم أهالي شبوة في تفعيل مصدر كهرباء موثوق ومستدام.
وعبر عدد من المواطنين ووجهاء المحافظة” عن بالغ تقديرهم وامتنانهم للأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة” على هذا الدعم المستمر، الذي طال العديد من القطاعات الخدمية والتنموية، معبرين عن اعتقادهم أن هذا الدعم يعكس صدق الموقف وروح الأخوة التي تربط البلدين، ويؤكد المصير المشترك والعمل الجماعي لمواجهة التحديات التنموية.
من جانب آخر” أثنى السكان على وفاء المحافظ ابن الوزير” وعزمه على إنجاح ملف الكهرباء، مؤكّدين أن هذا الإنجاز هو ثمرة لنهج تنموي جاد يركز على تحسين مستوى الخدمات وتيسير حياة المواطنين.
وفي إطار دعم وتسريع عمليات التنفيذ” جددت إدارة المشروع دعوتها للمواطنين وقائدي المركبات إلى التعاون مع الفرق الفنية والالتزام بإرشادات السلامة من أجل إنجاز العمل في أقرب وقت ممكن، وضمان سلامة الجميع أثناء عمليات التركيب والجهيز.
وتظل محافظة شبوة بقيادة المحافظ ابن الوزير” ومستندة إلى دعم الأشقاء في دولة الإمارات” على موعد جديد مع مستقبل أكثر إشراقًا، يعكس روح العمل الجماعي والتنمية المستدامة.