اندبندنت ( البعد الرابع) غرفة الأخبار
نشر في الاثنين, 4 اغسطس ,2025-01:30 مساءً
ارتبطت عدة أنظمة غذائية صحية بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، بغض النظر عن الانتماء العرقي للشخص.
ويشير الباحثون إلى أن هذه العادات الغذائية التي تركز جميعها على استهلاك المزيد من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة “يمكن تعميمها على جميع الشعوب”.
وشمل التحليل بيانات 826 ألف شخص، حيث قام باحثون من جامعة كامبريدج بمراجعة 33 دراسة حول ثلاثة أنظمة غذائية مختلفة، وهي:
1. نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي: الغني بزيت الزيتون والخضروات والفواكه والمكسرات والأسماك.
2. مؤشر الأكل الصحي البديل (AHEI): الذي يركز على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية والزيوت لتجنب الأمراض المزمنة.
3. نظام “داش” الغذائي: المصمم لخفض ضغط الدم، وهو غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان قليلة الدسم والبروتينات الخالية من الدهون، مع الحد من الدهون المشبعة والكوليسترول والملح.
ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين التزموا بهذه الأنظمة الغذائية (ضمن أعلى 10% من حيث الالتزام) كانوا أقل عرضة بنسبة كبيرة للإصابة بالنوع الثاني من السكري مقارنة بأولئك الأقل التزاما (أدنى 10%).
ويحدث النوع الثاني من السكري عندما لا يعمل هرمون الإنسولين بشكل صحيح، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم. ويمكن أن يشمل العلاج تغييرات في نمط الحياة مثل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة لخفض هذه المستويات وتجنب الأدوية.
وأظهر التحليل أن نظام “داش” خفض خطر الإصابة بالسكري بنسبة 23%، بينما ارتبط نظام البحر المتوسط الغذائي بانخفاض الخطر بنسبة 17%، ومؤشر الأكل الصحي البديل (AHEI) بنسبة 21%.
كما لم تختلف الفوائد بين المجموعات العرقية المختلفة (الإفريقية، الآسيوية، الأوروبية، واللاتينية)، وفقا للباحثين.
وأشار الباحثون إلى أن النتائج “تشير إلى أن المجموعات العرقية الرئيسية تستفيد بشكل متساو من الالتزام بهذه الأنظمة الغذائية”، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من البحث حول فئات سكانية محددة.
وأضافوا: “تعزز هذه الدراسة الأدلة على أن أنظمة البحر المتوسط ومؤشر الأكل الصحي البديل و”داش” الغذائية قد تقلل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري عبر مجموعات عرقية متنوعة، ويمكن التوصية بها لجميع الشعوب”.
وستعرض النتائج في اجتماع الجمعية الأوروبية لدراسة السكري (EASD) في فيينا في سبتمبر المقبل.
المصدر: إندبندنت