نشرت عارضة الأزياء اليمنية الروسية مريم ناظم، مقطع فيديو جديد، بدت خلاله سعيدة للغاية، وتزف خبر استعادة حسابها الرسمي على موقع انستجرام بكل محتوياته.
وكانت ناظم قد نشرت مقطع فيديو قبل عدة أيامٍ، تبكي خلاله بحرقة شديدة بعد أن تم تهكير/ قرصنة حسابها الرسمي على انستجرام وحذف جميع محتوياته، ما يعني ضياع مجهود 3 سنوات.
وكشفت ناظم أن التقني السعودي سعد الضاوي، ساعدها على استرجاع حسابها بكل ما فيه، وقالت عنه: “التقني سعد الضاوي أكيد كتير يعرفونه إنه إنسان جد معروف في شغله وبعد يوم تقريبًا استلمت حسابي وجاهز”.
مريم ناظم أول مودل يمنية ووالدتها الروسية
وقالت مريم ناظم في بث مباشر عبر مقطع فيديو على انستقرام: "أنا عمري 24 سنة.. أبي من اليمن وأمي من روسيا.. مش فاهمة إيه الموضوع الغلط إن وجهي وكلامي مدبلج.. طبيعي أتكلم يمني.. وفي بنات كتير يمنيات حلوات.. رغم أن جمالي مش روسي.. الروسيات شقر مثل ماما، شعرها أشقر وعيونها خضرا يعني غير.. لكن أنا في يمنيات كتير بيشبهوني.. انتوا تدوروا الغريب".
وفي رد فعل عفوي وطريف على معجب تقدم لها بعرض زواج طالباً رقم هاتف والدها لكي يتقدم لخطبتها، قالت العارضة اليمنية: "وين تتقدم؟ الشرع حلل للرجال يتزوجوا 4 مش للحريم.. إيش أقول لزوجي اتزوج عليك؟".
ورفضت مريم ناظم من يقولون إنه من الغريب أن تكون هناك فتاة يمنية بهذا الجمال، مؤكدة أن لديها صديقات يمنيات أجمل منها، ثم مازحت من يسألون عن زواج شقيقتها مؤكدة أن الأمر شائعة وليس حقيقياً حيث قالت: "أختي رح تعنس من ورا كلامكو".
زفاف مريم ناظم
واحتفلت مريم ناظم أواخر شهر نوفمبر الماضي مع عائلتها وأصدقاؤها بزفافها إلى الشاب الأوزبكي الوسيم قيوموف متسابق السيارات المعروف، وذلك في أجواء تتسم بالفخامة، حيث ارتدت فستان زفاف أنيقاً وناعماً، جاء بحمالات رفيعة ومطرزاً يدوياً بالكامل، بينما أسدلت خصلات شعرها البني الناعمة الطويلة لتبدو كحورية حسناء. أما عريسها فقد تزين ببدلة توكسيدو زرقاء ملفتة.
وعمت أجواء الزفاف الفرحة والبهجة، حيث جمع بين الطقوس العربية والأوزبكية، وقامت شقيقة العروس بالغناء لها وعريسها ليقوما بالرقص معاً بشكل رومانسي ناعم، بينما قام العريس بالرقص مع أقاربه وأصدقائه على الطريقة الشعبية.
وتزينت قاعة الاحتفال بديكورات فاخرة كما كانت تورتة العروسين ضخمة ومكونة من عدة طوابق، حيث قام العروسان بقطعها بعد أن تبادلا ارتداء خواتم الزواج.
مريم ناظم هي أول عارضة أزياء يمنية، لذلك أثارت الجدل بعد أن حققت شهرتها وقررت العيش في أوزبكستان حيث تخوض حالياً أولى خطواتها في عالم التمثيل.
