كتابات ومشاركات

البعد الثقافي

فــن وليس سحر، طريقة تعلم ألعاب الخفة

السبت - 25 يوليو 2020 - الساعة 11:12 م بتوقيت اليمن ،،،

ألعاب الخفة البهلوانية جميعنا نشاهدها ونحب مشاهدتها ونستمتع بمشاهدته ويؤدي لاعب الخفة هذه الألعاب باستخدام مهارات جسدية تتضمن التلاعب بالأشياء بهدف الترفيه والتسلية والرياضة.

ماهي ألعاب الخفة .؟
هي نوع من أنواع الألعاب الشعبية وأحد أنواع الفنون التي تستعمل في الآونة الأخيرة بكثرة بغرض الترفيه، ولقد اشتهر الكثير من الأفراد بهذا النوع من الألعاب حيث أنّهم قد أبدعوا فيها إلى حدّ كبير،

وهي فن وهمي يعتمد على الخداع البصري والسرعة والخفة، إذ يوهم الساحر من أمامه بأنّ كل ما يفعله حقيقي مع ذهول الجمهور وتصديقهم لذلك.

أصل ألعاب الخفة واكتشافها:
على الرغم من تطور عالم الترفيه والألعاب إلا أن البشر عرفوا ألعاب الخفة منذ الحضارات القديمة، كانوا يحبون تقديم ومشاهدة تلك العروض منذ آلاف السنين، حيث انتشر في كل أنحاء العالم، وكان يمارس بدون رقابات فكان عشوائياً، ولكنّه في القرن الثامن عشر للميلاد اعتبر فنّاً منتظماً، ومن اكبر الاسماء بفن الايحاء وخفة اليد :

هآري هوديني (1874 – 1926) لكن معظم عروضه كانت منسقه مع طاقمه المختفين بين الجمهور ،بالاضافه الى انه فيه تعاون بينه وبين صانعي الاغلال والاقفآل.

كثير من الناس يعتقدون أن ألعاب الخفة هي سحر؟ ولكن هذا بسبب قلة الوعي وعدم الإدراك الكامل بهذا الفن الجميل فالسحر: هو ما يقوم به المشعوذون امثال جلب الحبيب والتفريق بين زوجين وهذه الأشياء فهذا سحر يعتمد بدرجة اساسية على الجان..

فالسحر؛ هو أحد المصطلحات العامة التي تتسبب في تغيير احد الأشياء في سياق غير مألوف او غير طبيعي فهو مناف لما يحدث في الطبيعة الكونية، بحيث يتم اجرائه مخالفا للقوانين الكونية الفيزيائية، ويكون السبب وراء الأشياء التي عمل السحر عليها غير معروفة، نتيجة السحر تظهر والسبب يكون خفي مثل المرض الذي لا يستطيع الأطباء باختلافهم على تشخيصه.

أما ألعاب الخفة: فهي ما نراها في المهرجانات امثال ألعاب الورق والألعاب الاخري وهي تعتمد علي خفة اليد والخداع البصري والإيحاء، وهي أحد الفنون التي يتعلمها المرء وفقاً لقوانين خاصة يمكن تعليمها لآخر، ويتّم عملها كفنّ من فنون الترفيه.

التأثير النفسي عند مشاهدة العاب الخفة:
ألعاب الخفة لم تفقد جاذبيتها أبدا حتى في وقتنا الحالي الذي تنتشر فيه كل وسائل الترفيه فنحن ما زلنا مفتونين بتجربة أشياء نعتقد أنها مستحيلة. فلطالما آسرتنا الاشياء الغامضة والممتعة منذ كنا صغارا.

ومع أن معظم الناس يعتقدون أنها مجرد شكل آخر من أشكال الترفيه الا أن فن العاب خفة اليد القديمة أصبحت تساعد العلماء الآن في الكشف عن بعض أسرار العقل البشري الخفية.

نعرض عليكم اليوم خدعة الحليب والجريدة :