البعد الرابع / آخر تحديث :
السبت - 14 يونيو 2025 - 06:09 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
الرئيسية |
الافتتاحية |
اخبار وتقارير |
صحافة استقصائية |
البعد السياسي |
المرأة والطفل |
الملعب الرياضي |
قناة البعد الرابع |
منوعات |
خبر سريع |
إخترنا لكم
الأكثر مشاهدة
تزايد معدلات العنف في مناطق سيطرت المليشيات الحوثية… أب يقتل ...
وزير الأوقاف والإرشاد في اليمن يعلن استكمال موسم الحج بنجاح ...
نادي التلال يرفض الحملات الإعلامية لشق الصف الرياضي العدني ...
الضالع: الحزام الأمني يتسلم نقاط الفاخر ويؤمن الخط الرابط بي ...
تفشٍ واسع للحُمّيات والإسهالات بيافع سرار والمركز الصحي الوح ...
حكم وكيلة قبائل آل بالليل يؤيد مليونية العدالة ويدعم مطالب ا ...
مواعيد أهم مباريات اليوم الاثنين 9 يونيو 2025 والقنوات الناق ...
فضيحة جديدة تضرب الجهاز الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم بعد ...
فضيحة مدوية .. ضبط قيادي حوثي في لبنان يعمل جاسوساً لإسرائيل ...
الشركة اليمنية للغاز .. تصدر بيان صحفي بشأن تموين العاصمة #ع ...
مفاجأة.. مدرب منتخب إيطاليا يعلن إبلاغه بقرار إقالته ...
من الجو إلى البحر.. إسرائيل تباغت الحوثي بنوع جديد من المو ...
كتابات ومشاركات
النقل بين واقع العمل ومزايدات حميد الأحمر
ناصر المشارع
#عدن #أبين #لحج ...ثورة اللقمة
صلاح السقلدي
الانتقالي.. ثمرة التفويض الشعبي للرئيس عيدروس الزُبيدي
د. يحيى شائف
قائد أمني في عدن ساهم في صنع الأمن من رحم الفوضى
محمد الجبلي
هل تفكر الشرعية بخوض معركة حاسمة ضد الحوثيين؟!
ماجد الداعري
الضالع تعاني وقيادتها تبالي..ماذا بعد؟!
ماجد الشعيبي
عدن..ذكرى النصر والتحرير
رشاد عبدالله النواري
#تعز بين تضحيات الأبطال وفشل السلطة !
إبراهيم الجبري
صحافة استقصائية
ما العقبات التي تحول دون سيطرة " الحوثيين " على مأرب؟
الخميس - 26 نوفمبر 2020 - الساعة 07:17 م بتوقيت اليمن ،،،
البعد الرابع | سبوتنيك
شهدت الحرب الدائرة في اليمن منذ أكثر من خمس سنوات اخفاقات متتالية رغم ضخامة الدعم اللوجستي من التحالف في مواجهة جماعة "أنصار الله" التي تقف الآن على أبواب أهم المحافظات الاستراتيجية الشمالية "مأرب" في ظل صراع مشتعل بين مكونات الشرعية وبينها وبين المجلس الانتقالي الجنوبي.. فهل يسلمها الطرفين لقوات صنعاء؟
رئيس مركز جهود للدراسات باليمن، الدكتور عبد الستار الشميري، قال إن الوضع العسكري لقوات الحكومة اليمنية اليوم مترهل وفي أسوأ حالاته، كما أن هناك تراجع في بعض الجبهات مثل مأرب والجوف وتقدم في جبهات أخرى وهذا هو الواقع، لكن رغم ذلك كله من المبكر أن نقول أن مأرب سوف تستسلم أو تسلم لأنصار الله.
وأضاف في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك": "دخول أنصار الله لمأرب لن يكون بالأمر الهين نظرا لأن هناك العديد من القبائل في تلك المحافظة تمتلك السلاح وهى التي تقوم بعملية الدفاع عن المحافظة، ويأتي الجيش في المرتبة الثانية".
وتابع الشميري، "إن حجم التواجد الحوثي مع امتداد جغرافية المنطقة يجعل أمر الانقضاض على مأرب وبشكل خاص مدينة مأرب عاصمة المحافظة أمرا صعبا، ورغم ذلك هناك أجزاء من المحافظة بيد أنصار الله منذ فترة، أما المناطق المهمة مثل مصافي النفط والحقول وغيرها من المناطق الاستراتيجية، ورغم ترويج أنصار الله بأنهم أقتربوا من السيطرة على مأرب، إلا أن الأمر أصعب بكثير عليهم".
وأشار رئيس مركز جهود إلى أن الأمر ليس مستحيلا ولكن من الصعب أن يأتي في أيام معدودة بل يحتاج إلى فترة طويلة جدا، وقد حاول أنصار الله قبل ذلك حوالي 9 مرات الدخول إلى قلب المحافظة والمناطق الاستراتيجية خلال السنوات الأربع الماضية، وفي كل مرة يحرزوا تقدما ولكن يتم إعادتهم من جديد إلى نقطة الصفر.
وأكد الشميري أن معركة مأرب هى معركة "كر وفر" نظرا لتوازن القوى فيها بين الأطراف المتحاربة سواء بعض القبائل البسيطة التي تنتمي إلى الحوثي، أو تلك القبائل الكثيرة التي تحاول الذود عن نفسها بغض النظر عن اقتناعها بالشرعية من عدمه، هناك تداخلات في مأرب في معسكر الشرعية، لكن هذا لا يجعلنا نتوقع أن مأرب على وشك السقوط بيد أنصار الله.
من جانبه، قال القيادي بالحراك الجنوبي عبد العزيز قاسم، منذ بداية الحرب بين المكونات الجنوبية كان المستفيد الأول هم أنصار الله، وطبيعة الاستفادة كانت من المسار الخاطىء أو الفاشل الذي انتهجته دول التحالف في تلك الحرب.
وأضاف في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك" أن الجهود المبعثرة للتحالف والشرعية اليمنية أسهمت بشكل كبير في سيطرة أنصار الله على الكثير من المناطق، كما أن احتدام الصراع اليوم بين الانتقالي والشرعية يخدمهم أيضا في هذا التوقيت الحساس من عمر الحرب وتطلعهم للسيطرة على باقي محافظات الشمال.
وأفاد مصدر في السلطة المحلية بمحافظة مأرب لوكالة "سبوتنيك" السبت الماضي بأن جماعة "أنصار الله" اقتحمت معسكر ماس الاستراتيجي في مديرية مدغل شمال غربي مدينة مأرب، إثر هجوم شنته من عدة محاور دارت على إثره معارك أوقعت العديد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين.
وأضاف أن "وحدات الجيش اليمني التي كانت متمركزة في معسكر ماس انسحبت عقب اختراق مقاتلي جماعة أنصار الله خطوط دفاع المعسكر".
وأشار إلى أن استمرار الضغط العسكري لجماعة "أنصار الله" على الجيش اليمني في مناطق باتجاه معسكر ماس، دفع القوات الحكومية، الأيام الماضية، إلى إفراغه من الآليات والعتاد الثقيل خاصة بعد سحب القوات السعودية عربات متنوعة ومدافع تابعة لها إلى معسكر تداوين شرق مدينة مأرب.
ومن شأن سيطرة جماعة "أنصار الله" على المعسكر الاستراتيجي الذي يعد مقر قيادة المنطقة العسكرية السابعة في الجيش اليمني، إرباك القوات الحكومية خاصة أنه يمثل أحد أهم خطوط الدفاع عن مدينة مأرب، وسقوطه يمهد الطريق للجماعة في التقدم باتجاه المدينة التي تضم مقر وزارة الدفاع ومعسكرات تابعة للتحالف ومنشآت نفطية وأخرى حيوية.
وتقود السعودية، منذ مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها الجماعة أواخر 2014.
وبالمقابل تنفذ جماعة "أنصار الله" هجمات بطائرات بدون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة؛ تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة.