قالت وزارة الداخلية في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، الاثنين 10 يونيو/حزيران، إن الحوادث المرورية أودت بحياة 1718 شخصا من مختلف الفئات العمرية في المناطق والمحافظات “المحررة” منذ مطلع العام 2020 وحتى نهاية مايو المنصرم 2024.
ووفقًا لإحصاءات مرورية نقلها مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية اليمنية، رصدها “ البعد الرابع، فإن عدد الوفيات جراء تلك الحوادث بلغ 1718 شخصًا، بينما أصيب 9092 شخصًا بجروح مختلفة، 2888 منهم بجروح بليغة.
وذكر تقرير الداخلية أن 11161 حادثة سير، من بينها “حوادث صدام بين المركبات، دهس للمشاة، انقلاب آليات وحوادث أخرى تشمل حرائق المركبات وآثارا مدمرة أخرى بلغت الخسائر المادية منها أكثر من خمسة مليار ريال”.
وأرجع التقرير أسباب الحوادث إلى “السرعة الزائدة وتدهور الصلاحية الفنية للمركبات والطرق، وغياب الوعي المروري، والقيادة بتهور، والإهمال لسلامة المشاة، والصيانة السليمة للمركبات هي بعض العوامل الرئيسية وراء تلك الحوادث الكارثية”.
وأشارت المؤشرات الإحصائية إلى دور البعد الاقتصادي المتردي التي أفرزتها الحرب التي تقودها جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا، على الوطن والمواطن واستغلالها الطرقات كعنصر من عناصر تركيع الشعب اليمني وحصار المقاومة والتلذذ بالتعذيب الممنه.
