البعد الرابع / آخر تحديث :
الجمعة - 07 فبراير 2025 - 04:07 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
الرئيسية |
الافتتاحية |
اخبار وتقارير |
صحافة استقصائية |
البعد السياسي |
المرأة والطفل |
الملعب الرياضي |
قناة البعد الرابع |
منوعات |
خبر سريع |
إخترنا لكم
الأكثر مشاهدة
اجتماع في عدن يناقش إطلاق البرنامج الوطني للشباب لتدريب ألف ...
مسام يتلف 2015 قطعة غير منفجرة من مخلفات الحرب في اليمن ...
سؤال "غريب" من إسرائيل عن جيش مصر.. والقاهرة ترد ...
بلادنا تشارك في أعمال الاجتماع الـ (60) للجنة العربية العليا ...
بعد وفاة طفلتين بسببه- خبير تغذية مصري يوضح مخاطر "النودلز" ...
بعد أن أغلقت جميع الأبواب أمام قيادة الاتحاد.. بلادنا تشارك ...
عاجل.. بيان هام من أمن العاصمة عدن "تعرف عليه" ...
محكمة استئناف عدن تؤيد حكم الإعدام بحق مدان بجريمة قتل ...
مؤشرات حادة لتعاون دولي للقضاء علي التنظيم الحو_ثي الإرهابي ...
اشتراكي مأرب يدين الاعتداء على الجرحى والمعاقين ويدعو إلى حل ...
الحوثيون ينشئون سجنًا للنساء في محافظة إب بتكلفة 96 مليون ري ...
المؤسسة العامة لكهرباء عدن تصدر بيان هاما بشأن كهرباء عدن وض ...
كتابات ومشاركات
#عدن..إلى المجلس الانتقالي الجنوبي للمرة الألف
صلاح السقلدي
الحكّام العرب..كيف وصلوا إلى السلطة!?
عادل الجعدي
لماذا توقفت حملات تشويه تجار الخردة؟!
ماجد الداعري
التكتل اليمني لإنقاذ الحوثي ومحاربة الانتقالي
د. يحيى شائف
اسباب للهدم و 7 اسباب للمعالجة
عادل الجعدي
الإعلام الجنوبي في القفص حتى بعد التحرير؟!
ماجد الشعيبي
كان زمام قبلك أشطر منك؟!
ماجد الداعري
بنك القطيبي الإسلامي: بنك الأمان والتمكين للجميع
مختار القاضي
الافتتاحية
إفتتاحية «البعد الربع » ..مارثون الجنوب ينطلق بأفضلية «حراكية »
رئيس المجلس الانتقالي اللواء عيدروس الزبيدي
الأحد - 28 يناير 2018 - الساعة 02:38 ص بتوقيت اليمن ،،،
البعد الرابع :خاص
كادت السنة اللهب المتداولة بين التواهي والمعاشيق ان تضرم نيران المشهد الجنوبي ، لولا هبوب نسائم التهدئة من مديرية البريقة بعد أن دخلت الرياض وابو ظبي على خط الازمة خشية تدحرجها نحو المواجهة المفتوحة على غرار النموذج الصنعاني.
وعقب لقاءات مطوله ، بدأت مع بن دغر وانتهت بعيدروس ، خرج التحالف العربي بموقفه الواضح من حالة "الكباش السياسي" كي يمسك العصى مجدداً من المنتصف بعكس سوابقها التي كانت تميل سابقاً لمصلحة الحكومة.
التحالف العربي أعترف رسمياً بأن ما يجري في عدن هو صراع سياسي إجتماعي تعززه "اختلالات الاداء الحكومي" ، وذلك بعيداً عن سردية "التمرد والانفصال" التي دأب إعلام الشرعية على تصديرها .. وبرأي كثير من الأوساط الحراكية فإن هذه اللغة "المتفهمة" لدوافع التجمهر الجنوبي ، تعد خطوة إيجابية على طريق الاعتراف الصريح بالقضية الجنوبية واستحقاقاتها السياسية.
التحالف العربي أعترف صراحة بحق الانتقالي في التصعيد السلمي ، لكنه في المقابل لم يتبنى تحقيق مطالبه ؛ وهو ما يؤكد بأن تصعيد عيدروس كان ذاتيا ودون تنسيق مسبق مع الامارات ، كما انه يؤكد أن الانتقالي بادر الى خرق الانسداد السياسي بحس استباقي بعكس ما روج عن أن تحركاته تأتي كمجرد ذريعة تستبق تغيرات مرتقبه وجاهزة ، والأهم فإن رد فعل التحالف يوضح بأن اطرافه المحورية لا تمتلك بعد مقاربة واضحه لصيغة السلطة التي يجب تثبيتها لادراة المرحلة القادمة..
في المجمل نجح تصعيد الانتقالي بتحقق ٥٠% من اهدافه: باجبار حلفاءه قبل خصومه على الاعتراف بقواعد الاشتباك الجديدة ، و انتزع زمام المبادرة في العاصمة عدن بعد أن اكتفى منذ مايو الماضي بتلقي الضربات واحدة تلو الاخرى منذ اقصاء عيدروس وحتى اقالة الحالمي والجعدي والخبجي.
ومن جانبه كان التحالف حاسما برسم خطوطه الحمراء :
اولاً لا مكان لعسكرة الصراع .. ثانياً الكباش السياسي في عدن لا يجب ان يحرف الانظار عن الجهد العسكري للوصول الى صنعاء والذي تقوده الشرعية والرياض من الشرق ، المقاومة الجنوبية وابوظبي من الغرب .. وأخيراً التصعيد ضد الحكومة يجب ان ينفصل عن المساس بشرعية الرئيس التي هي المظلة القانونية لعاصفة الحزم.
وكل هذه الخطوط تتسق مع ما جاء في خطاب الانتقالي التصعيدي ، لذا فهي لا تمثل خسارة له بقدر ماهي خسارة للشرعية ووزارة داخليتها التي عمدت الى توتير الاجواء و التوعد للمتظاهرين.
موقف التحالف الجريئ سيعتبره كثيرون نهاية سعيدة لفصل سياسي مثير ، لكنه في الحقيقة يمثل صافرة الانطلاق في "مارثون " سياسي شاق يكون فيه الانتصار لصاحب النفس الاطول ، وذلك لاستبعاد نموذج صنعاء الذي كان شبيه بالمصارعة الرومانية حيث لا مكان لصاحب المركز الثاني وحيث المنافسة تتطلب قدراً من الوحشية بدلاً عن اللياقة.