البعد الرابع / آخر تحديث :
الثلاثاء - 03 أكتوبر 2023 - 12:57 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
الرئيسية |
الافتتاحية |
اخبار وتقارير |
صحافة استقصائية |
البعد السياسي |
المرأة والطفل |
الملعب الرياضي |
قناة البعد الرابع |
منوعات |
إخترنا لكم
الأكثر مشاهدة
تعازينا الحارة لآل السقلدي بوفاة وليد يحيى ...
حضرموت: المحافظ ووزير الشباب والرياضة يقفان أمام سبل تفعيل ا ...
المهرة: المحافظ يدشن فعاليات يوم اللغة المهرية ...
سقطرى: بعد قرار منع دخوله .. الأمن يحرق كميات كبيرة من القات ...
لحج: انتقالي كرش يزور بجبهة الشريجة ...
هيية المرأة للإنتقالي تناقش خطط التمكين السياسي للمرأة في ال ...
المتحدة تحذر إرتفاع أسعار المواد الغذائية في اليمن ...
لمناقشة المستجدات العسكرية .. رئيس الوزراء يرأس اجتماعاً موس ...
رئيسة اللجنة الوطنية تستعرض تحديات المشاركة الاقتصادية للمرأ ...
فريق هيئة الرئاسة يلتقي قيادتي السلطة المحلية والانتقالي بمد ...
صنعاء: مظاهرات حاشدة تحتفل بعيد 26 سبتمبر ردًا على تمزيق الع ...
بمناسبة اليوم العالمي للقلب .. وزارة الصحة تكرم مركز القلب ب ...
كتابات ومشاركات
الشعيبي صحفي ومناضل وليس مجرم خطير
ياسين الرضوان
*عامٌ دراسياً جديد،، وظروف تربوية قاهرة!*
سعدان اليافعي
قصف الذاكرة : عدن
منصور هائل
لا تسوية قادمة للحرب في اليمن وما سيحدث هو التالي !
عبدالخالق الحود
المحرمي صانع النصر وحامل هموم الشعب !
اصيل السقلدي
هل يسير الجنوب في ذات الطريق الآمن لدولة فلسطين الغائبة
ماجد الداعري
كلمة حق وإنصاف
العميد ناجي العربي
فؤاد راشد .. للتاريخ وبعض الانصاف!
ماجد الداعري
الافتتاحية
إفتتاحية «البعد الربع » ..مارثون الجنوب ينطلق بأفضلية «حراكية »
رئيس المجلس الانتقالي اللواء عيدروس الزبيدي
الأحد - 28 يناير 2018 - الساعة 02:38 ص بتوقيت اليمن ،،،
البعد الرابع :خاص
كادت السنة اللهب المتداولة بين التواهي والمعاشيق ان تضرم نيران المشهد الجنوبي ، لولا هبوب نسائم التهدئة من مديرية البريقة بعد أن دخلت الرياض وابو ظبي على خط الازمة خشية تدحرجها نحو المواجهة المفتوحة على غرار النموذج الصنعاني.
وعقب لقاءات مطوله ، بدأت مع بن دغر وانتهت بعيدروس ، خرج التحالف العربي بموقفه الواضح من حالة "الكباش السياسي" كي يمسك العصى مجدداً من المنتصف بعكس سوابقها التي كانت تميل سابقاً لمصلحة الحكومة.
التحالف العربي أعترف رسمياً بأن ما يجري في عدن هو صراع سياسي إجتماعي تعززه "اختلالات الاداء الحكومي" ، وذلك بعيداً عن سردية "التمرد والانفصال" التي دأب إعلام الشرعية على تصديرها .. وبرأي كثير من الأوساط الحراكية فإن هذه اللغة "المتفهمة" لدوافع التجمهر الجنوبي ، تعد خطوة إيجابية على طريق الاعتراف الصريح بالقضية الجنوبية واستحقاقاتها السياسية.
التحالف العربي أعترف صراحة بحق الانتقالي في التصعيد السلمي ، لكنه في المقابل لم يتبنى تحقيق مطالبه ؛ وهو ما يؤكد بأن تصعيد عيدروس كان ذاتيا ودون تنسيق مسبق مع الامارات ، كما انه يؤكد أن الانتقالي بادر الى خرق الانسداد السياسي بحس استباقي بعكس ما روج عن أن تحركاته تأتي كمجرد ذريعة تستبق تغيرات مرتقبه وجاهزة ، والأهم فإن رد فعل التحالف يوضح بأن اطرافه المحورية لا تمتلك بعد مقاربة واضحه لصيغة السلطة التي يجب تثبيتها لادراة المرحلة القادمة..
في المجمل نجح تصعيد الانتقالي بتحقق ٥٠% من اهدافه: باجبار حلفاءه قبل خصومه على الاعتراف بقواعد الاشتباك الجديدة ، و انتزع زمام المبادرة في العاصمة عدن بعد أن اكتفى منذ مايو الماضي بتلقي الضربات واحدة تلو الاخرى منذ اقصاء عيدروس وحتى اقالة الحالمي والجعدي والخبجي.
ومن جانبه كان التحالف حاسما برسم خطوطه الحمراء :
اولاً لا مكان لعسكرة الصراع .. ثانياً الكباش السياسي في عدن لا يجب ان يحرف الانظار عن الجهد العسكري للوصول الى صنعاء والذي تقوده الشرعية والرياض من الشرق ، المقاومة الجنوبية وابوظبي من الغرب .. وأخيراً التصعيد ضد الحكومة يجب ان ينفصل عن المساس بشرعية الرئيس التي هي المظلة القانونية لعاصفة الحزم.
وكل هذه الخطوط تتسق مع ما جاء في خطاب الانتقالي التصعيدي ، لذا فهي لا تمثل خسارة له بقدر ماهي خسارة للشرعية ووزارة داخليتها التي عمدت الى توتير الاجواء و التوعد للمتظاهرين.
موقف التحالف الجريئ سيعتبره كثيرون نهاية سعيدة لفصل سياسي مثير ، لكنه في الحقيقة يمثل صافرة الانطلاق في "مارثون " سياسي شاق يكون فيه الانتصار لصاحب النفس الاطول ، وذلك لاستبعاد نموذج صنعاء الذي كان شبيه بالمصارعة الرومانية حيث لا مكان لصاحب المركز الثاني وحيث المنافسة تتطلب قدراً من الوحشية بدلاً عن اللياقة.