البعد الرابع / آخر تحديث :
الجمعة - 18 يوليو 2025 - 05:32 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
الرئيسية |
الافتتاحية |
اخبار وتقارير |
صحافة استقصائية |
البعد السياسي |
المرأة والطفل |
الملعب الرياضي |
قناة البعد الرابع |
منوعات |
خبر سريع |
إخترنا لكم
الأكثر مشاهدة
اللواء الشعيبي يلتقي ممثلي مكتب الأمم المتحدة للأمن والسلامة ...
بتوجيهات المحافظ بن الوزير... مؤسسة الطرق شبوة تباشر أعمال إ ...
الهجري يتهم الشرع بقيادة حكومة تكفيرية ويتبرأ من المخربين و ...
جريمة مروعة بحق الطفل ضياء في صنعاء.. تفاصيل مؤلمة ...
إنذار أحمر في أمريكا: عاصفة استوائية جديدة تثير الذعر.. وال ...
تحذيرات جديدة.. المحليات الصناعية قد تسرّع البلوغ المبكر ...
البنك المركزي اليمني يناقش عدد من الإجراءات مع البنوك العامل ...
أمن #عدن يستعيد مركبتين مسروقتين من #تعز ويضبط اللصوص ...
تحليل هام..مقامرة البحر الأحمر: حسابات طهران وخيارات واشنطن؟ ...
حاكم #صنعاء يختتم زيارة إلى المملكة المتحدة البريطانية ...
أحزان البرازيليين ليست مثل أحزان الآخرين.. ...
بعد الحديث عن ” مؤامرة ” .. هل زاد معدل الحرائق في مصر مؤخرا ...
كتابات ومشاركات
كلمة حق وإنصاف في الشيخ ربيع المدخلي رحمه الله
عبود الحربي
النقل بين واقع العمل ومزايدات حميد الأحمر
ناصر المشارع
#عدن #أبين #لحج ...ثورة اللقمة
صلاح السقلدي
الانتقالي.. ثمرة التفويض الشعبي للرئيس عيدروس الزُبيدي
د. يحيى شائف
قائد أمني في عدن ساهم في صنع الأمن من رحم الفوضى
محمد الجبلي
هل تفكر الشرعية بخوض معركة حاسمة ضد الحوثيين؟!
ماجد الداعري
الضالع تعاني وقيادتها تبالي..ماذا بعد؟!
ماجد الشعيبي
عدن..ذكرى النصر والتحرير
رشاد عبدالله النواري
الافتتاحية
إفتتاحية «البعد الربع » ..مارثون الجنوب ينطلق بأفضلية «حراكية »
رئيس المجلس الانتقالي اللواء عيدروس الزبيدي
الأحد - 28 يناير 2018 - الساعة 02:38 ص بتوقيت اليمن ،،،
البعد الرابع :خاص
كادت السنة اللهب المتداولة بين التواهي والمعاشيق ان تضرم نيران المشهد الجنوبي ، لولا هبوب نسائم التهدئة من مديرية البريقة بعد أن دخلت الرياض وابو ظبي على خط الازمة خشية تدحرجها نحو المواجهة المفتوحة على غرار النموذج الصنعاني.
وعقب لقاءات مطوله ، بدأت مع بن دغر وانتهت بعيدروس ، خرج التحالف العربي بموقفه الواضح من حالة "الكباش السياسي" كي يمسك العصى مجدداً من المنتصف بعكس سوابقها التي كانت تميل سابقاً لمصلحة الحكومة.
التحالف العربي أعترف رسمياً بأن ما يجري في عدن هو صراع سياسي إجتماعي تعززه "اختلالات الاداء الحكومي" ، وذلك بعيداً عن سردية "التمرد والانفصال" التي دأب إعلام الشرعية على تصديرها .. وبرأي كثير من الأوساط الحراكية فإن هذه اللغة "المتفهمة" لدوافع التجمهر الجنوبي ، تعد خطوة إيجابية على طريق الاعتراف الصريح بالقضية الجنوبية واستحقاقاتها السياسية.
التحالف العربي أعترف صراحة بحق الانتقالي في التصعيد السلمي ، لكنه في المقابل لم يتبنى تحقيق مطالبه ؛ وهو ما يؤكد بأن تصعيد عيدروس كان ذاتيا ودون تنسيق مسبق مع الامارات ، كما انه يؤكد أن الانتقالي بادر الى خرق الانسداد السياسي بحس استباقي بعكس ما روج عن أن تحركاته تأتي كمجرد ذريعة تستبق تغيرات مرتقبه وجاهزة ، والأهم فإن رد فعل التحالف يوضح بأن اطرافه المحورية لا تمتلك بعد مقاربة واضحه لصيغة السلطة التي يجب تثبيتها لادراة المرحلة القادمة..
في المجمل نجح تصعيد الانتقالي بتحقق ٥٠% من اهدافه: باجبار حلفاءه قبل خصومه على الاعتراف بقواعد الاشتباك الجديدة ، و انتزع زمام المبادرة في العاصمة عدن بعد أن اكتفى منذ مايو الماضي بتلقي الضربات واحدة تلو الاخرى منذ اقصاء عيدروس وحتى اقالة الحالمي والجعدي والخبجي.
ومن جانبه كان التحالف حاسما برسم خطوطه الحمراء :
اولاً لا مكان لعسكرة الصراع .. ثانياً الكباش السياسي في عدن لا يجب ان يحرف الانظار عن الجهد العسكري للوصول الى صنعاء والذي تقوده الشرعية والرياض من الشرق ، المقاومة الجنوبية وابوظبي من الغرب .. وأخيراً التصعيد ضد الحكومة يجب ان ينفصل عن المساس بشرعية الرئيس التي هي المظلة القانونية لعاصفة الحزم.
وكل هذه الخطوط تتسق مع ما جاء في خطاب الانتقالي التصعيدي ، لذا فهي لا تمثل خسارة له بقدر ماهي خسارة للشرعية ووزارة داخليتها التي عمدت الى توتير الاجواء و التوعد للمتظاهرين.
موقف التحالف الجريئ سيعتبره كثيرون نهاية سعيدة لفصل سياسي مثير ، لكنه في الحقيقة يمثل صافرة الانطلاق في "مارثون " سياسي شاق يكون فيه الانتصار لصاحب النفس الاطول ، وذلك لاستبعاد نموذج صنعاء الذي كان شبيه بالمصارعة الرومانية حيث لا مكان لصاحب المركز الثاني وحيث المنافسة تتطلب قدراً من الوحشية بدلاً عن اللياقة.